إعلان سياسة سفر عالمية من الرياض لإنعاش الطيران الدولي

أعلنت السعودية، أمس، عن سياسة عالمية للسفر الجوي تم تطويرها بالتعاون مع منظمة الطيران المدني الدولي التابعة للأمم المتحدة (إيكاو)، تسعى إلى تسريع وتيرة تعافي قطاع الطيران العالمي، وتعمل على توحيد الإجراءات والسياسات حيال المتطلبات الصحية للحماية من الجوائح.

ويهدف إطار السياسة الدولية المقترحة إلى التخلص من الالتباس المرتبط بالسفر الدولي لدى الركاب وشركات الطيران والجهات الحكومية، عبر إنشاء مصدر رقمي واحد يقدم آخر المعلومات والمستجدات بوضوح وشفافية، ويحدد متطلبات الدخول لجميع الدول المشاركة.

جاء ذلك خلال أعمال مؤتمر مستقبل الطيران المدني، المنعقد حالياً في الرياض، الذي انطلق، أمس، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين، حيث أشار وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان إلى أن هناك فجوة تقدر بـ60 في المائة بين أسعار النفط الخام والوقود المكرر بسبب ضآلة الاستثمار في التكرير. وقال: «إننا في مواجهة تحديات الطاقة في قطاع الطيران، نعمل على الجبهتين؛ أولاً تطوير المحركات والمواد المبتكرة، وثانياً الوقود المنخفض الكربون الذي سيكون الانتقالي في المستقبل».

من ناحية أخرى، أطلق المهندس صالح الجاسر، وزير النقل والخدمات اللوجيستية السعودي، الاستراتيجية الوطنية للطيران، التي تستهدف تدشين ناقل جوي جديد، واستثمارات في مجالات النقل واللوجيستيات بأكثر من 100 مليار دولار، ونقل 300 مليون مسافر و5 ملايين طن من البضائع والربط مع 250 وجهة حول العالم.
… المزيد