«الشيوخ الأمريكي» يقرّ حزمة تمويل خارجي بقيمة 95.3 مليار دولار.. دعما لأوكرانيا والكيان المحتل

(كونا) – أقر مجلس الشيوخ الأمريكي اليوم الثلاثاء مشروع قانون حزمة تمويل خارجي بقيمة 3ر95 مليار دولار تتضمن دعما لأوكرانيا والكيان الإسرائيلي المحتل وحلفاء واشنطن في منطقة المحيطين الهندي والهادىء إضافة إلى مساعدات إنسانية للمدنيين الفلسطينيين والأوكرانيين.
وكان رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون انتقد في بيان مساء أمس الإثنين مشروع قانون المساعدات الخارجية بسبب “افتقاره إلى أحكام تتعلق بالحدود”.
وأضاف جونسون أن مجلس الشيوخ “كان يجب أن يعود إلى لوحة الرسم لتعديل مشروع القانون الحالي ليشمل أحكاما حقيقية لأمن الحدود التي من شأنها أن تساعد في الواقع على إنهاء النزاع المستمر (بين الحزبين)”.
وتعقيبا على الاقرار اعتبر زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل في تصريح عقب التصويت أن “التاريخ يسوي جميع الحسابات” معللا اتخاذه خيار التصويت لصالح حزمة المساعدات على الرغم من رفضها من قبل جونسون بأنها حيوية “لقيمة القيادة والقوة الأمريكية”.
ومن جانبه أكد زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر أن إقرار القانون “لا يؤثر بشكل كبير على أمننا القومي أو أمن حلفائنا فحسب بل يؤثر بشكل كبير على أمن الديمقراطية الغربية”.
بدوره وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن في بيان نشره البيت الأبيض إقرار مشروع القانون بأنه “أمر بالغ الأهمية لتعزيز مصالح الأمن القومي الأمريكي”.
وأشاد “بائتلاف أعضاء مجلس الشيوخ من الحزبين الذين اجتمعوا لدفع هذه الاتفاقية إلى الأمام” داعيا مجلس النواب إلى “المضي قدما في هذا الأمر بشكل عاجل”.
وحذر من أن “تكاليف التقاعس عن العمل ترتفع كل يوم وخاصة في أوكرانيا” مضيفا “نرى كل يوم تقاريرا عن نفاد ذخيرة القوات الأوكرانية على الخطوط الأمامية.” وأكد “لقد حان الوقت لكي يتخذ مجلس النواب الإجراء ويرسل هذا التشريع المشترك بين الحزبين إلى مكتبي على الفور حتى أتمكن من التوقيع عليه ليصبح قانونا” وجاء تصويت مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الديمقراطيون على مشروع القانون بأغلبية 70 صوتا مقابل 29 صوتا معارضا.
ويتضمن مشروع القانون الذي لا يزال من غير المعروف إن كان جونسون سيدعو مجلس النواب للتصويت عليه 60 مليار دولار لدعم أوكرانيا و1ر14 مليار دولار كمساعدات أمنية للكيان الإسرائيلي المحتل و2ر9 مليار دولار كمساعدات إنسانية و8ر4 مليارات دولار لدعم الشركاء الإقليميين في منطقة المحيطين الهندي والهادئ بالإضافة إلى بنود سياسية أخرى.