وحقق الشباب أفضل انطلاقة بتاريخه بدوري المحترفين بالفوز في أول ست مباريات، وسجل في هذه السلسلة 15 هدفاً بينما اهتزت شباكه مرة واحدة.
وابتعد الشباب بالصدارة بفارق أربع نقاط عن الاتحاد والتعاون وخمس نقاط عن النصر والهلال صاحب المركز الخامس.
وربما خدمت القرعة الشباب في تجنب الكبار في أول ست مباريات، إذ تغلب على الباطن وأبها والطائي والعدالة والفيحاء والرائد، لكن المدرب الإسباني فيسنتي مورينو رفض التقليل من هذه السلسلة.
وأبلغ الصحافيين: “الفوز في أول ست جولات ليس سهلاً كما ارتفع سقف طموح الفريق والجماهير، هذا يمنحنا الثقة لكن يجب أن نتطور في بعض الأمور”.
ورغم الانتصارات المتوالية واجه الشباب انتقادات بسبب الأداء، خاصة في المباراة الأخيرة أمام الرائد حين فاز 1-0 بهدف عكسي، غير أن مورينو اعتبر الانتقادات “مؤشراً إيجابياً”.
وتعرض الهلال لضربتين متتاليتين بالخسارة من التعاون ثم التعادل مع الاتفاق بعد بداية قوية شهدت أربعة انتصارات، وبدا متأثراً بغياب لاعبين بارزين.
لكن مورينو أقر بأن الهلال “أكثر فريق يقلقه لأنه بطل دائماً”.
ونال الهلال دفعة معنوية بتعافي لاعب الوسط الكولومبي غوستافو كويار والجناح البرازيلي ماتيوس بيريرا من الإصابة قبل القمة.
ووعد المهاجم صالح الشهري بعودة الهلال لدرب الانتصارات بدءاً من مواجهة الشباب.
وقال بعد التعادل مع الاتفاق بدون أهداف: “نعتذر للجماهير لكننا نعدهم بالفوز على الشباب المتصدر، الغيابات ليست مؤثرة لأن مستويات اللاعبين متقاربة”.
ويدرك مدرب الهلال رامون دياز أن الخسارة ستبعده كثيراً عن السباق نحو اللقب الرابع على التوالي، رغم أن بطل آسيا أثبت في الموسم الماضي قدرته على تعويض فارق 16 نقطة مع الاتحاد.
وسيراقب الاتحاد والتعاون نتيجة القمة في الملز قبل مواجهة ضمك وأبها بعد غد الثلاثاء، بهدف الاقتراب أكثر من القمة، بينما سيكون النصر مرشحاً
للفوز على العدالة في نفس اليوم.
