“شبكة قُدس” تستهجن حملة التحريض الممنهج ضدها وتؤكد أنها ستتقدم ببلاغ للنائب العام
فلسطين المحتلة شبكة قُدس: استهجنت شبكة قدس الإخبارية، حملة التحريض ضدها، في ظل تغطيتها المهنية للأحداث والتطورات الحاصلة على الساحة الفلسطينية، لا سيما العدوان الإسرائيلي الجاري في الضفة الغربية، والتصعيد المتواصل ضد الشعب الفلسطيني، لتؤكد على استقلاليتها واستمرار تغطيتها للأحداث بشكل مهني وموضوعي، واستمرارها في أداء رسالتها الإعلامية.
وأكدت شبكة قدس الإخبارية، في بيان لها، اليوم الثلاثاء، أنها ستحافظ على رسالتها وسيبقى شعارها “صورة فلسطين الكاملة”.
وفي التفاصيل، أوضحت شبكة قدس الإخبارية، أنه “في الوقت الذي يمر الشعب الفلسطيني العظيم بأحلك الظروف وأصعبها من عدوان جائر على يد الاحتلال، وفي الوقت الذي يتصاعد فيه هجوم المستوطنين على كل مناحي الحياة في الضفة الغربية والقدس المحتلة وكامل ربوع فلسطين، وفيما تتجسد الوحدة الوطنية بأبهى صورها على أرض مخيم جنين الثائر والذي لقن العالم دروساً في الصمود والبسالة، تخرج علينا فئة ضالة مضلة تتعمد التحريض والتطاول على الصحفيين ووسائل الإعلام بشكل عام، وعلى شبكة قدس الإخبارية بشكل خاص وممنهج”.
وأضافت: لقد طالعتنا اليوم عدة منصات وجروبات متخصصة في بث الشائعات والأكاذيب، باختلاق اتهام جديد لشاب من جنين تم اعتقاله وإجباره على الهجوم على شبكة قدس الإخبارية تحت تهديد الإكراه والوعيد، وتم نشر الفيديو ب مخالفة للقانون، ولا تمت بصلة لعادات وتقاليد شعبنا وفيها ضرب للسلم الأهلي والاجتماعي.
ونوهت شبكة قدس الإخبارية أنها لم تجرِ أي لقاء صحفي مع هذا الشاب ولا تعرفه، “والمقابلة الصحفية المقصودة أجرتها مؤسسة صحفية أخرى معه ومنشورة على صفحتها حتى اللحظة، وبإمكان الجميع العودة إليها، فلماذا يتم الزج بنا والتحريض علينا بعد أيام من التحريض ضد قناة الجزيرة!”.
وأكدت شبكة قدس الإخبارية أنها ستتقدم ببلاغ للنائب العام وشكاوى لنقابة الصحفيين والمؤسسات الحقوقية المحلية والدولية، ضد كل من يحرض ضدنا ويسيء لحرية الصحافة، كما نوضح أننا قد تعرفنا على من قام بنشر الفيديو المسيء للشبكة ووزعه على الجروبات المختلفة ويقف على رأسهم “ز.أ”، “ي.ع”.
