اخبار البحرين

روسيا: 771 مقاتلا أوكرانيا استسلموا من مصنع آزوفستال خلال 24 ساعة

نقلت وكالة الإعلام الروسية اليوم الخميس عن وزارة الدفاع قولها إن 771 مقاتلا أوكرانيا استسلموا من مصنع آزوفستال للصلب في مدينة ماريوبول خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليرتفع بذلك العدد الإجمالي إلى 1730 منذ يوم الاثنين.

وذكرت الوكالة نقلا عن الوزارة أن 80 من هؤلاء مصابون.

واستسلم المئات من المقاتلين الأوكرانيين من متاهة من الملاجئ والأنفاق أسفل المصنع، وأعلنت موسكو وكييف تقديرات مختلفة للأعداد.

وأمرت أوكرانيا حاميتها في ماريوبول بالاستسلام لكن النتيجة النهائية لأكثر المعارك دموية في أوروبا منذ عقود لم تحسم بعد.

نقلت وكالة دي.إن.إيه الإخبارية المحلية عن دنيس بوشيلين زعيم الانفصاليين الموالين لروسيا في منطقة ماريوبول إن كبار قادة المقاتلين الأوكرانيين الذين تحصنوا في مصنع آزوفستال للصلب بالمدينة ما زالوا داخل المصنع.

ورفض مسؤولون أوكرانيون التعليق على مصير المقاتلين.

وقال المتحدث العسكري أولكسندر موتوزاينيك في مؤتمر صحفي «الدولة تبذل ما في وسعها لإنقاذ جنودنا».

ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء اليوم الخميس عن بوشيلين قوله إن أكثر من نصف المقاتلين الأوكرانيين الذين كانوا داخل مصنع آزوفستال للصلب في ماريوبول غادروا الآن.

وأوردت أوكرانيا وروسيا روايات متضاربة. فأكدت أوكرانيا استسلام أكثر من 250 جنديا يوم الثلاثاء لكنها لم توضح عدد الباقين بالداخل.

وقالت روسيا أمس الأربعاء إن 694 جنديا آخرين استسلموا ليصل الإجمالي إلى 959 جنديا. ونشرت وزارة الدفاع الروسية تسجيلات فيديو لمن قالت إنهم مقاتلون أوكرانيون يتلقون العلاج بمستشفى بعد استسلامهم في آزوفستال.

وماريوبول هي أكبر مدينة تسيطر عليها روسيا حتى الآن مما يمكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من إعلان نصر نادر في الغزو الذي بدأ يوم 24 فبراير شباط.

ومنذ ذلك الحين دمر القصف الروسي مدنا وبلدات وقتل الآلاف ودفع أكثر من ستة ملايين للفرار إلى الدول المجاورة.

وركزت روسيا على الجنوب الشرقي في هجماتها الأخيرة بعد انسحابها من محيط كييف حيث قالت الولايات المتحدة إنها استأنفت العمل بسفارتها أمس الأربعاء في بادرة جديدة على عودة الحياة إلى طبيعتها. وكانت كندا وبريطانيا ودول أخرى قد استأنفت العمل بسفاراتها هناك.

وتقول موسكو، التي تنفي استهداف المدنيين، إنها تنفذ «عملية عسكرية خاصة» لنزع سلاح أوكرانيا وتخليصها من النازيين. ويصف الغرب وأوكرانيا ذلك بأنه ذريعة لغزو غير مبرر.