اخبار الكويت

العجمي التعاون بين السلطتين مستمر بقوة وخطة زمنية لإغلاق ملف الإسكان

  • مستمرون في ابتعاث الطلبة الكويتيين للدراسة في مختلف التخصصات بالجامعات المالطية

أسامة دياب

قال وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة ووزير الدولة لشؤون الإسكان والتطور العمراني عمار العجمي أن القيادة السياسية تولي ملف الإسكان اهتماما كبيرا، مشيرا الى وجود خطة زمنية لإغلاق هذا الملف، لافتا الى تحد مع الزمن لتحقيق هذا الهدف.

جاء ذلك في تصريحات للصحافيين على هامش الحفل الذي أقامته السفارة المالطية أول من أمس بمناسبة العيد الوطني والذكرى الـ 48 ليوم الجمهورية والاحتفال بمرور 50 عاما على إقامة العلاقات الديبلوماسية بين مالطا والكويت في 3 أكتوبر 1972.

وردا على سؤال حول مستقبل التعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، قال العجمي ان التعاون بين السلطتين مستمر وبقوة، والعلاقات متميزة بينهما ويعملان يدا بيد للعبور إلى بر الأمان. وأشاد بالعلاقات الكويتية – المالطية التي وصفها بالتاريخية، حيث تعود إلى 50 عاما مضت، مضيفا أنها علاقات مميزة ومتجذرة، متمنيا للأصدقاء في جمهورية مالطا الصديقة دوام التوفيق والسداد، مشيرا الى وجود عدد من الطلاب الكويتيين الذين يدرسون الطب في مالطا والعديد من التخصصات ذات المستويات العالمية، مضيفا ان هناك استمرارا في ابتعاث الطلبة للدراسة في الجامعات المالطية.

بدوره، أكد سفير جمهورية مالطا لدى البلاد ريموند سارسيرو قوة ومتانة العلاقات المالطية – الكويتية، والتي وصفها بالوثيقة والودية القائمة على التعاون والمصالح والقيم المشتركة والاحترام المتبادل على مدار العقود الخمسة الماضية، لافتا إلى أن العلاقات يسيرها عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم تغطي كل مجالات التعاون وتمثل الإطار القانوني لها وتعكس الالتزام السياسي القوي بالحفاظ على التعاون المشترك ودعمه وتعزيزه في كل القطاعات بما في ذلك التجارة والاستثمار والصحة والتعليم وغيرها.

وتطرق سارسيرو إلى التعاون الثنائي بين البلدين في المجال الأكاديمي، موضحا أهمية هذا القطاع، حيث يعتبر من أهم روابط تعزيز الصداقة والتفاهم والتواصل الشعبي حيث يدرس العديد من الطلاب الكويتيين في مطالبا، مضيفا: نعمل بشكل وثيق مع الكويت في مختلف المجالات، وأنا على يقين أن صور هذا التعاون ستتعزز في المستقبل، حيث يواصل كلا البلدين المشاركة لتعزيز العلاقات على المستوى الثنائي والمتعدد الأطراف.

وتابع: على الصعيد الدولي، تتسم العلاقات بين البلدين بمهمة مشتركة لتعزيز السلم والأمن الدوليين من خلال الحوار السياسي والتعاون، موضحا أن بلاده تؤمن إيمانا قويا بقوة الوساطة والحوار، كما تتبع الكويت هذا المسار في سياستها الخارجية، مبينا ان صوت الكويت في الاعتدال والحوار معروف جيدا وجدير بالثناء، وفي ظل عالم يزداد تقلبا وعدم مساواة وعدم استدامة، يكتسب دور الحوار والاحترام المتبادل أهمية أكبر في تحقيق مستقبل شامل.