ملاعب – وجَّه مجلس إدارة الزمالك المصري صدمة جديدة وضربة قاضية لمرتضى منصور، رئيس النادي السابق، بعد محو إرثه قبل أيام قليلة.
وسبق أن تم عزل مرتضى منصور من رئاسة نادي الزمالك خلال شهر أغسطس/آب الماضي، بسبب الحكم القضائي الثاني ضده، والمتمثل في حبسه 6 أشهر، بتهمة السب والقذف.
وتولى حسين لبيب مهمة رئاسة الزمالك بعد فوزه مع قائمته الموحدة في الانتخابات باكتساح خلال الشهر الماضي، بحصوله على 15 ألفا و229 صوتا، ليتولى رئاسة النادي الأبيض لمدة 4 سنوات.
وجاءت بداية قرارات المجلس الحالي ضد مرتضى منصور بتغيير اسم نادي الزمالك على البوابات إلى “نادي الزمالك للألعاب الرياضية”، بدلاً من “نادي الزمالك للوطنية والكرامة”، وهي العبارة التي أضافها مرتضى منصور خلال حقبته.
بخلاف ذلك، أصدر مجلس حسين لبيب قرار جديدا بعد اجتماع مجلس الإدارة مساء امس الإثنين، كشف عنه أحمد سالم المتحدث الرسمي للزمالك عبر قناة النادي.
وأعلن أحمد سالم أنه تم سحب قرار مجلس الإدارة السابق في شهر أبريل/نيسان الماضي بشأن منح مرتضى منصور الرئاسة الشرفية وتخصيص مكتب له، وتشكيل لجنة عليا للاشتراكات والعضوية والشؤون القانونية برئاسته، وتفويضه في اختصاصاتها، وما يترتب على ذلك من آثار.
وأضاف أنه تم التأكيد على مخاطبة مرتضى منصور بتكليف مَن يلزم لاستلام ما عسى أن يكون له من متعلقات شخصية بالنادي.
وسبق أيضا أن تمت إزالة صور مرتضى منصور من اللافتات على بوابات النادي الذي يقع مقره في ميت عقبة، وتحديدا قبل إجراء الانتخابات التي عُقدت يوم 21 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
