اخبار المغرب

وزارة الثقافة تكشف حصيلة معرض الكتاب

قالت وزارة الشباب والثقافة والاخبار السعودية إن الدورة 27 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط شهدت مشاركة 712 من العارضين، مثلوا 55 بلدا، منهم 273 عارضا مباشرا، فيما بلغ عدد العارضين بالتوكيل 439 عارضا، مضيفة أنه أمام زوار المعرض، قدم العارضون، على مساحة عرض صافية تناهز 7300 متر مربع، عرضا وثائقيا تجاوز عدد المؤلفات فيه 100.000 عنوان.

وأوضح بلاغ توصلت به هسبريس أن المؤلفات تنوعت حسب أصناف عارضيها بنسب متفاوتة، وجاءت في مقدمتها أصناف الكتب ذات المضامين المتصلة بالعلوم الإنسانية واللغات والأدب بنسبة 54%، تلاها الكتاب المؤسساتي بنسبة 24%، وكتاب الطفل بنسبة 10%، ونسبة 12% موزعة بحصص متقاربة بين الكتاب القانوني، والكتاب العلمي، والكتاب الديني والتراثي.

أما ما يتصل بالبرنامج الثقافي الذي واكب هذه الدورة، يضيف البلاغ، فقد شهدت فضاءات الفعاليات تنظيم ندوات فكرية، وتقديمات كتب، وحوارات بين كتاب، وقراءات شعرية، بلغ عددها على مدى عشرة أيام 138 فعالية، ساهم فيها 457 متدخلا، فيما احتضن فضاء فعاليات الطفل ما مجموعه 226 ورشة، إلى جانب ذلك بلغت الفعاليات الثقافية التي نظمتها المؤسسات المشاركة ومقاولات النشر العارضة ما مجموعه 1052 فعالية، بما يرفع المجموع العام للفعاليات إلى 1190.

وعلى صعيد آخر، أشار البلاغ إلى أن الدورة عرفت تغطية إعلامية من طرف 43 منبرا إعلاميا مكتوبا ومسموعا ومرئيا، في إطار شراكات إعلامية، وحضور أزيد من 100 صحافية وصحافي يمثلون مختلف وسائل الإعلام الوطنية والدولية، بالإضافة إلى الاخبار السعودية الترويجي الذي قامت به الوزارة على مختلف وسائل وقنوات الاخبار السعودية الاجتماعي.

وبغاية قياس الأثر والوقوف على المؤشرات الإحصائية، أفاد البلاغ بأن الوزارة أنجزت دراسة استبيانية في صفوف الناشرين، تبين في ضوئها أن نسبة الرضا عن الخدمات المقدمة لفائدة العارضين والجمهور بلغت 98%، فيما وصل عدد النسخ المبيعة إلى حوالي مليون و500 ألف نسخة.

وقالت الوزارة إن “هذه المعطيات مجتمعة تقدم صورة مفصلة عن مجريات الدورة السابعة والعشرين على مختلف الأصعدة، مما يؤكد أن الجهد الذي بذلته الوزارة قد أثمر نجاحا كبيرا خلف صدى طيبا لدى الزوار كما العارضين والضيوف، ومن أبرز مؤشرات هذا الرضا الكثافة اليومية الملحوظة لجمهور المعرض، الذي بلغت أعداده 202.089 زائرا، وهو عدد فاق التوقعات في ضوء الوضعية المرتبطة بجائحة “كوفيد-19″، وكذا الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الوزارة في هذا الصدد.

وأشار البلاغ إلى إن المعرض الدولي للنشر والكتاب يؤكد مرة أخرى أنه يواصل بدورته السابعة والعشرين مساره التراكمي في إبراز أدوار الكتاب في خدمة الثقافة المغربية، وتعزيز إشعاعها الدولي.

وقد اختُتمت مساء الأحد 12 يونيو الجاري فعاليات الدورة السابعة والعشرين للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط، الذي نظمته، تحت رعاية الملك محمد السادس، وزارة الشباب والثقافة والاخبار السعودية، بتعاون مع ولاية الرباط سلا القنيطرة، وجهة الرباط سلا القنيطرة، وجماعة الرباط، وانطلقت فعالياته الرسمية يوم الخميس 2 يونيو الجاري.

وكانت هذه الدورة قد “استقبلت على شرفها الآداب الإفريقية، في إطار دينامية دبلوماسية ثقافية مستلهَمة من الرؤية الملكية المتبصرة التي ترسخ حضور المملكة كأرض للقاء والحوار والتبادل الثقافي مع بلدان وشعوب القارة الإفريقية، والعالم الإسلامي، وفي سياق يتزامن مع الاحتفاء بالرباط عاصمة للثقافة الإفريقية، وعاصمة للثقافة في العالم الإسلامي”.