اخر الاخبار

روسيا تتهم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بتصعيد التوترات في كوسوفو

ألقت روسيا، اليوم السبت، باللوم على كوسوفو والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في تصعيد التوترات في منطقة البلقان وقالت إنها تراقب بقلق الوضع في كوسوفو بعد اندلاع اشتباكات عنيفة بين شرطة كوسوفو ومحتجين معارضين لتعيين رؤساء بلديات من أصل ألباني.

وانتقدت الولايات المتحدة وحلفاؤها كوسوفو يوم الجمعة، قائلين إن استخدام القوة لتنصيب رؤساء بلديات في المناطق التي يقطنها الصرب يقوض الجهود المبذولة لتحسين العلاقات المضطربة مع صربيا المجاورة، وحث حلف شمال الاطلسي يوم السبت كوسوفو على تخفيف حدة التوترات.

ودفعت الاشتباكات الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش يوم الجمعة إلى وضع الجيش في حالة تأهب قتالي كاملة وأمر الوحدات بالاقتراب من الحدود، نقلا عن وكالة رويترز.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في بيان “ندين بشدة خطوات بريشتينا الاستفزازية التي جعلت الوضع يقترب من المرحلة الساخنة وتهدد بشكل مباشر أمن منطقة البلقان بأكملها.”

وأضافت “المسؤولية عن ذلك تقع بالكامل على عاتق الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي”، مضيفة أن توبيخ كوسوفو من قبل “الوسطاء الغربيين” جاء متأخرا جدا.

ولا تعترف صربيا وحليفتها التقليدية روسيا باستقلال كوسوفو، وقد أعاقت موسكو محاولة البلاد لتصبح عضوًا في الأمم المتحدة، ولا تزال صربيا تعتبر كوسوفو جزءًا من أراضيها.

وفي سياق آخر، شددت وزارة الخارجية الروسية، اليوم السبت، على أن إرسال تركيا لأسلحة ومعدات عسكرية إلى أوكرانيا يتعارض مع وساطة أنقرة لوقف إطلاق النار.

وقال مدير الدائرة الأوروبية الرابعة في الخارجية الروسية، يوري بليبسون، في تصريحات لوكالة سبوتنيك: “صرحت أنقرة مرارًا بأنها ترغب في ضمان وقف إطلاق النار في أوكرانيا، واستئناف عملية التفاوض، من خلال وساطتها”.

وأضاف، أن “إمداد نظام كييف بالأسلحة والمعدات العسكرية التركية يتعارض بشكل مباشر مع هذه النوايا، ولا يتوافق بأي حال من الأحوال مع دور الوسيط”.

وعلي صعيد آخر، أعلن حاكم منطقة بسكوف الروسية ميخائيل فيديرنيكوف، على “تلغرام” اليوم، عن وقوع انفجارا في منطقة بسكوف بالقرب من الحدود مع بيلاروسيا، مما أسفر عن تضرر المبنى الإداري لخط أنابيب النفط.

وقال فيديرنيكوف، لم تقع إصابات وأن الخدمات العملياتية تعمل في مكان الحادث، نقلا عن وكالة رويترز.