اخبار الكويت

بالفيديو فريا دي كويت مهرجان ترفيهي فني ثقافي يقام للمرة الأولى في الكويت

  • السفير الإسباني لـ «الأنباء»: المهرجان يظهر عمق العلاقات بين الشعبين الإسباني والكويتي ونأمل زيادة عدد الكويتيين المهتمين بزيارة إسبانيا
     
  • أبرار المسعود: الفعالية ترفيهية فنية ثقافية للعائلة وتضم منتجات إسبانية بحضور أشهر الشيفات لعدة مطاعم كبرى إضافة إلى الفلكلور الإسباني

حنان عبدالمعبود

في حفل استعراضي موسيقي فني، تم اطلاق «مهرجان الفريا» الإسباني في الكويت للمرة الأولى، بحضور السفير الإسباني في الكويت ميغيل مورو اغيلار وممثل ملك إسبانيا ونخبة من الشخصيات البارزة بالمجتمع.

وأعرب السفير الإسباني، في تصريحات لـ «الأنباء»، عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث الذي يضم الكثير مما يخص الثقافة والحضارة الاسبانية العريقة، لافتا الى أن الحدث يظهر عمق العلاقة التاريخية بين الشعبين الإسباني والكويتي، ومدى متانتها.

كما لفت الى أهمية احضار الروح الاسبانية عبر الفن والثقافة والموسيقى من مختلف المناطق بإسبانيا والتي يعرفها الشعب الكويتي من خلال زياراته لإسبانيا، لافتا الى أن المهرجان فرصة للتعرف عليها أكثر من خلال هذا الحدث.

كما أعرب السفير الاسباني عن أمله في أن يرتفع عدد الكويتيين المهتمين بزيارة إسبانيا ما يساهم في تنمية وتطوير العلاقات بين البلدين، ووجه الشكر لصاحبة الفكرة ومنفذتها أبرار المسعود على التنظيم وكذلك جريدة «الأنباء» للمشاركة والرعاية، بهدف ايصال الثقافة الإسبانية الى أكبر عدد ممكن من الكويتيين.

تراث عريق

بدورها، قدمت الرئيسة التنفيذية لمجموعة المستقبل ابرار المسعود الشكر لجريدة «الأنباء» على الدعم والتواجد الدائم في كل الفعاليات، مبينة انه تم اطلاق مهرجان «فريا دي كويت»، وهو المهرجان الإسباني العريق، الذي يقام في إسبانيا وله تاريخ قديم، بحضور السفير الإسباني في الكويت وممثل ملك إسبانيا ونخبة من الشخصيات الهامة الذين نفتخر بحضورهم.

وأضافت المسعود ان مهرجان «فريا دي كويت» يقام للمرة الأولى بالكويت، وهو مهرجان ترفيهي فني ثقافي للعائلة، يضم عددا من المحلات التي تقدم منتجاتها القادمة من إسبانيا لجمهور الكويت، بالاضافة الى حضور اشهر الشيفات المتخصصين في الأطعمة الإسبانية من مدريد وملجا وماربيا لعدة مطاعم كبرى، اضافة الى الفعاليات الترفيهية، والفلكلـــور الإسبــــاني الفلامنغو.

واضافت انه سيكون هناك للمرة الأولى تنظيم عشاء فاخر على أنغام ورقصات الفلامنغو كذلك هناك ألعاب مخصصة للأطفال والكبار، وألعاب تشجيعية وتعليمية.

وقالت المسعود ان المهرجان يضم مرسما وتتبعه ورشة للفن التشكيلي، حيث يشارك فيه نخبة من الفنانات التشكيليين بالكويت قدموا عددا من اللوحات التي تحاكي الألفة والدمج بين الفن التشكيلي الإسباني والكويتي، اضافة الى فنانين من أسبانيا يشاركون في المعرض.

وفي ختام تصريحها، تقدمت بالشكر لرعاة المهرجان وهم شركة زين للاتصالات، والخطوط الجوية الكويتية، وجريدة «الأنباء»، ووزارة الاعلام وعدة شركات، متمنية نجاح المهرجان، داعية الجمهور الى التسجيل للحضور على موقع حجز التذاكر الالكتروني، مشيرة الى ان المهرجان مستمر حتى 4 فبراير المقبل.

المعرض الفني

وعلى هامش الحفل، تم تدشين معرض وورشة للفن التشكيلي تضمن عددا من الأعمال لنخبة من الفنانات الكويتيات. في البداية، قالت الفنانة التشكيلية شيماء أشكناني انها تشارك بثلاثة أعمال اثنين «فيجر» والفلامنغو حيث الفيجر على شكل نساء يرتدين الحروف بمساحات لونية، ولوحة أخرى عادية للمشاركة بروح تعاونية كويتية -إسبانية.

وعن الفريا، قالت: «ولهنا» على هذه الأشياء، بالفعل «وناسة» نحن بحاجة اليها بالكويت ونتمنى أن يستمتع الجميع بهذا المهرجان ويستفيد من الإلمام بالثقافة والفن الإسباني.

كما شاركت الفنانة التشكيلية هنوف المنيفي بلوحة متميزة مزدوجة، وقالت نشعر بالسعادة بالمشاركة في مثل هذه الأنشطة المتميزة والتي يكون فيها ترابط بين الدول من الجوانب الثقافية، حيث المشاركة في «فريا دي الكويت» الإسبانية والتي تخلق تبادلا بيننا وبين الفنانين الاسبان، حيث المشاركة تتسم بكونها لطيفة وتعكس الكثير من أمور الفلكلور الثقافي والفني.

وعن لوحتها، قالت: أحب رسم الخيول، ولكن من أجل المزج بين الروح الإسبانية والكويتية قمت بوضع لمسة إسبانية من شفافية الروح الإسبانية والرقص المميز لهم.

بدورها، أعربت الفنانة التشكيلية د.ريهام الرغيب عن سعادتها بالمشاركة بلوحات فنية بهدف الدمج بين الفن التشكيلي الكويتي والإسباني. وقالت: رسمت المرأة الكويتية المتميزة بالعباءة السوداء الجميلة وهي ممسكة بمروحة اليد الإسبانية المميزة أو «المهفة» كما نطلق عليها بلونها الأحمر الجميل، وقد اخترت ملامح مميزة للمرأة الخليجية بشكل عام والكويتية بشكل خاص.

كما أعربت الفنانة التشكيلية ايمان المسلم عن سعادتها بالمشاركة، وقالت «من الرائع المشاركة مع زميلاتي الفنانات بهذا المعرض المقام على هامش المهرجان، في هذا المكان الجميل، وقد قدمت خلال المعرض لوحة بعنوان «جادك الغيث اذا الغيث همى» حرصت خلالها على ابراز هوية الرجل العربي بلباسه من الغترة والعقال والدشداشة، بطريقة المدرسة الانطباعية واستخدمت خلالها تقنية الدمج بين السكين والألوان الثقيلة بالعمل الفني.

ويضم حفل الافتتاح تدشين معرض للفن التشكيلي الى جانب ورشة للرسم يشرف عليها نخبة من الفنانات التشكيليين الكويتيين والإسبان.