اخبار المغرب

كأس أمم إفريقيا… المنتخب النيجيري على أعتاب ثمن النهائي عقب انتصاره على كوت ديفوار

اقترب المنتخب النيجيري من التأهل إلى ثمن النهائي، عقب انتصاره على كوت ديفوار بهدف نظيف، في المباراة التي جرت أطوارها، اليوم الخميس، على أرضية ملعب الحسن واتارا، بمدينة أبيدجان الإيفوارية، لحساب الجولة الثانية من دور مجموعات كأس الأمم الإفريقية كوت ديفوار 2023.

واتسمت المباراة في جولتها الأولى بالندية بين الطرفين، منذ صافرة الحكم الجزائري مصطفى غربال، بحثا عن الانتصار، الذي سيمنح المنتخب الإيفواري بطاقة العبور إلى ثمن النهائي، وتصدر المجموعة الأولى، وسيحيي آمال نيجيريا في التواجد في قادم الأدوار، خصوصا بعد انتصار غينيا الاستوائية على غينيا بيساو بأربعة أهداف لهدفين.

وعلى نفس منوال المباراة الأولى، تفنن لاعبو المنتخب النيجيري بقيادة فيكتور أوسيمين، في تضييع الفرص السانحة للتهديف، في الوقت الذي كان منتخب كوت ديفوار قريبا من افتتاح التهديف في أكثر من مناسبة، لولا التدخلات الجيدة للحارس بوبو نوابالي، لتاخبار السعودية المباراة في شد وجذب أملا في زيارة الشباك قبل نهاية الجولة الأولى.

وحاول الطرفان الوصول إلى الشباك بشتى الطرق الممكنة، من خلال المحاولات التي سنحت لهما، إلا أن الفشل كان العنوان لكل الفرص، جراء غياب النجاعة الهجومية، ناهيك عن قلة تركيز اللاعبين في إنهاء الهجمات بعد الوصول إلى مربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، لتنتهي بذلك الجولة الأولى كما بدأت على وقع البياض.

وبدأت الجولة الثانية كما انتهت الأولى، ندية كبيرة بين المنتخبين بحثا عن افتتاح التهديف، وهو ما تمكن منه المنتخب النيجيري في الدقيقة 55 عن طريق اللاعب وليام تروست إيكونغ من ضربة جزاء، ليجد لاعبو كوت ديفوار أنفسهم مطالبين بالاندفاع بأكبر عدد من اللاعبين، إن هم أرادوا إحراز التعادل قبل نهاية المباراة، للخروج بأقل الأضرار، بكسب نقطة عوض خسارة النقاط الثلاث كاملة.

ونزل لاعبو كوت ديفوار بكل ثقلهم على دفاع نيجيريا، أملا في إحراز التعادل، إلا أن البطء في بناء الهجمات وإنهائها حال دون تحقيق المبتغى، في الوقت الذي ظل النسور وفيون لنهجهم الهجومي، سعيا منهم لإضافة الهدف الثاني، وحسم نتيجة اللقاء لصالحهم، لاعتلاء صدارة المجموعة الأولى، مناصفة مع منتخب غينيا الاستوائية، المنتصر على غينيا بيساو بأربعة أهداف لهدفين.

واستمر المنتخب الإيفواري في البحث عن التعادل من خلال المحاولات التي أتيحت له، إلا أن الفشل كان العنوان الأبرز لكل الفرص، نتيجة تسرع اللاعبين في إنهاء الهجمات بعد الوصول إلى مربع العمليات، ناهيك عن تألق الدفاع النيجيري رفقة حارسه، في حين لم يفلح رفاق فيكتور أوسيمين في الوصول إلى شباك يحيى فونانا للمرة الثانية، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار نيجيريا بهدف نظيف على ساحل العاج.

ورفع المنتخب النيجيري رصيده إلى أربع نقاط في وصافة المجموعة الأولى، فيما تجمد رصيد كوت ديفوار عند النقطة الثالثة في الصف الثالث، علما أن الصدارة تعود لغينيا الاستوائية بأربع نقاط، بفارق الأهداف عن النسور، بينما يتذيل منتخب غينيا بيساو الترتيب بدون نقاط.