اخبار فلسطين

الكتلة بقيادة نتنياهو ستفوز بـ60 مقعدا إذا أجريت انتخابات، على بعد مقعد واحد من الأغلبية استطلاع رأي

توقع استطلاع للرأي مساء الخميس فوز كتلة اليمين والأحزاب المتدينة بقيادة زعيم المعارضة بنيامين نتنياهو بـ60 مقعدا على بعد مقعد واحد من الأغلبية إذا تم إجراء انتخابات، في حين أن حزب “أمل جديد”، برئاسة وزير العدل غدعون ساعر، لن ينجح بدخول الكنيست.

النتيجة الإجمالية ستكرر فعليا المأزق الحالي في الكنيست، مع عدم حصول المعارضة ولا الحكومة بقيادة رئيس الوزراء نفتالي بينيت على أغلبية برلمانية. وقد انخفض عدد مقاعد الإئتلاف إلى 60 مقعدا منذ أن انسحبت نائبة من حزب رئيس الوزراء، “يمينا”، من الائتلاف في أبريل الماضي. منذ ذلك الحين، صوت العديد من أعضاء الائتلاف الآخرين ضد تشريعات ترعاها الحكومة، مما يعطي الانطباع وبشكل متزايد بأن الإئتلاف غير قادرن على الحكم.

وفقا للاستطلاع الذي نشرت نتائجه قناة “كان” العامة يوم الثلاثاء، سيكون حزب “الليكود” بزعامة نتنياهو مرة أخرى هو الأكبر في الكنيست بحصوله على 35 مقعدا، يليه حزب الوسط “يش عتيد” بزعامة وزير الخارجية يائير لابيد بـ20 مقعدا.

وتوقع الاستطلاع أن يكون حزب اليمين المتطرف “الصهيونية المتدينة” ثالث أكبر الأحزاب بعشرة مقاعد، بينما سيحصل كل من حزب “شاس” الحريدي وحزب “أزرق أبيض” الوسطي على ثمانية مقاعد لكل منهما.

وأعطى الاستطلاع كلا من حزب “يهودوت هتوراة” الحريدي وحزب يسار الوسط “العمل” سبعة مقاعد، بينما توقع فوز حزب “يمينا” بزعامة بينيت وحزب “القائمة المشتركة” ذات الغالبية العربية بستة مقاعد لكل منهما.

وبحسب الاستطلاع، سينخفض عدد مقاعد حزب “يسرائيل بيتينو” العلماني اليميني، بزعامة وزير المالية أفيغدور ليبرمان، من سبعة إلى خمسة مقاعد، بينما سيفوز كل من حزب “القائمة العربية الموحدة” الإسلامي وحزب اليسار “ميرتس” بأربعة مقاعد خسارة صافية قدرها مقعدين للقائمة الأخيرة.

وزير العدل غدعون ساعر يترأس اجتماع لحزب “أمل جديد” في الكنيست، 16 مايو، 2022. (Olivier Fitoussi / Flash90)

حزب اليمين “أمل جديد” بزعامة ساعر لن يتجاوز نسبة الحسم (3.25٪) من إجمالي الأصوات اللازمة لدخول الكنيست.

إجمالا، ستحصل الأحزاب التي تشكل الحكومة حاليا باستثناء “أمل جديد” على 54 مقعدا. سيكون لحزب الليكود بزعامة نتنياهو وشركائه 60 مقدا ، في حين سيكون لدى القائمة المشتركة  ستة مقاعد. بدون أغلبية، لن يتمكن نتنياهو من استبدال بينيت كرئيس للوزراء، مما قد يؤدي إلى إطالة حالة الجمود في الكنيست.

النتائج أشارت إلى تحسن بسيط لكلا الكتلتين، مقارنة باستطلاع رأي من شهر مايو، الذي توقع فوز الإئتلاف بـ 53 مقعدا والكتلة بقيادة نتنياهو بـ 59 مقعدا. كان أداء القائمة المشتركة أفضل في ذلك الاستطلاع، حيث حصل الحزب على ثمانية مقاعد.

أجرى استطلاع الرأي معهد “كنطار”، وشمل 552 مشاركا وبلغت نسبة هامش الخطأ فيه 4.4٪.

تم إجراء استطلاع الرأي بعد أن أسقط الكنيست تشريعا طرحه ساعر لتمديد تطبيق القانون الإسرائيلي على مستوطني الضفة الغربية. ولقد حذر زعيم “أمل جديد” مسبقا من أن الفشل في تمرير القانون يعرض بقاء الإئتلاف للخطر.

قالت أغلبية ضيقة من الإسرائيليين 35٪ إنهم يفضلون بقاء الحكومة الحالية في السلطة. وقال ثلث الناخبين إنهم يفضلون العودة إلى صناديق الاقتراع، بينما قال حوالي 25٪ إنهم يؤيدون تشكيل حكومة بديلة برئاسة نتنياهو.

سُئل الأشخاص الذين شملهم استطلاع الرأي عن قرار أحزاب المعارضة اليمينية بالتصويت ضد التشريع الذي يوسع القانون الإسرائيلي ليشمل المستوطنين من أجل إحراج الحكومة. أيد القرار 47٪ من ناخبي الليكود و 45٪ من ناخبي “الصهيونية المتدينة”.