قررت الدائرة الأولى إرهاب، اليوم الأحد، تأجيل إعادة إجراءات محاكمة المتهم عبدالله عامر، لاتهامه مع آخرين، سبق الحكم عليهم، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«خلية المرابطين»، التي أُسِسَت بتكليف من الإرهابي هشام عشماوي لجلسة 3 أكتوبر للشهود.
اقرأ أيضا.. اليوم.. استكمال محاكمة المتهمين بـ “خلية المرابطين”
عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، وعضوية المستشارين عصام أبو العلا، وغريب عزت، ومحمود زيدان، ومحمد نبيل، وأمانة سر ممدوح عبدالرشيد، وأحمد مصطفى.
وجاء في أمر الإحالة، أنه خلال الفترة من عام 2015 حتى 8 مايو 2017، أسس المتهم الأول عبدالله عامر، خلية المرابطين بتكليف من الإرهابي هشام عشماوي، بعد أن انفصل عن أيمن الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة.
ووجّه للمتهمين تنفيذ العديد من العمليات العدائية، ووجّه للمتهم الخامس أحمد محمد توفيق «محبوس»، زوج أخت هشام عشماوي، تهم تمويل جماعة إرهابية والانضمام لتلك الجماعة.
من ناحية أخرى، تمكنت أجهزة وزارة الداخلية في مديرية أمن القليوبية من تنفيذ (7265) حكمًا قضائيًا متنوعًا.
ياتي ذلك في إطار الجهود الأمنية المبذولة لمكافحة الجريمة بشتى صورها وإستهداف وضبط حائزى الأسلحة النارية والذخائر غير المرخصة والمواد المخدرة وضبط المحكوم عليهم الهاربين.
فقد قام قطاع الأمن العام بمُشاركة الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بقطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة والأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية بتوجيه حملة أمنية مدعومة بمجموعات من قطاع الأمن المركزى إستهدفت دائرة مركز شرطة طوخ وعدد من الدوائر والأقسام والمراكز بنطاق مديرية أمن القليوبية.
وتشن أجهزة الأمن يوميًا حملات مكبرة لضبط مروجي المخدرات والأسلحة النارية ويأتي ذلك فى إطار مواصلة الحملات الأمنية المُكثفة لمواجهة أعمال البلطجة، وضبط الخارجين على القانون، وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء، وإحكام السيطرة الأمنية، وتكثيف الجهود لمكافحة جرائم الفساد بصوره وأشكاله، مما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد الوطنى والحفاظ على المال العام، واستمرارًا للدور المنوط للقطاعات الأمنية في إطار تنفيذ إجراءات الخطة الشاملة التى أعدتها الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا.
