حريق كنيسة أبو سيفين.. وزير الصحة: خروج بعض الإصابات في الأيام القليلة المقبلة

تقدم الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، إن بخالص العزاء إلى الشعب المصري في ضحايا حادث حريق كنيسة المنيرة «كنيسة أبو سيفين» في إمبابة، والذي أسفر حتى الآن عن وفاة 41 شخصًا، وإصابة 14 آخرين.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الحكاية»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب عبر فضائية «MBC مصر»، مساء الأحد، أن عددًا كبيرًا من سيارات الإسعاف انتقل إلى مكان الحادث، لافتًا إلى أن الوزارة رفعت درجة الاستعداد في المستشفيات المهمة بموقع الحادث.

ولفت إلى نقل حالات الإصابة لمستشفى إمبابة العام والعجوزة، معربًا عن أسفه لوقوع عدد كبير من الضحايا بإجمالي 41 وفاة، بينهم 18 طفلًا، و12 سيدة، و11 رجلًا.

وأشار وزير الصحة، إلى أن القيادة السياسية وجهت بالتحرك السريع، لتقديم ما يمكن تقديمه للضحايا وأسرهم والمصابين، موضحًا أن الإصابات الـ14 تتراوح ما بين حروق من الدرجة الأولى أو الثانية أو الاختناق أو الكسور.

وتابع: «المكان عمارة فيها حضانة ومكان لأداء شعائر القداس، التكدسات كانت كبيرة في هذا التوقيت، والخروج من باب واحد، الحريق امتد للجدران في أماكن الصلاة وأدى إلى دخان شديد، وضيق السلم أدى إلى وقوع بعض الوفيات».

وأكد أن كل الحالات المصابة مستقرة ماعدا بعض الحالات البسيطة، معلنًا أن بعض الإصابات من المقرر أن تخرج في الأيام القليلة المقبلة.

واشتعل حريق داخل كنيسة أبو سيفين بمنطقة المنيرة في إمبابة، ما أسفر عن وفاة وإصابة عدد من الأشخاص صباح اليوم الأحد، وتمكن رجال الحماية المدنية من السيطرة على الحريق وإخماده، وتم نقل المصابين إلى المستشفيات لتلقى الرعاية الصحية.

وأكدت وزارة الصحة والسكان، أن سيارات الإسعاف التي تم الدفع بها لموقع الحريق بلغت 37 سيارة، ونقلت 55 حالة إلى مستشفيي (إمبابة العام، والعجوزة) ورفعت حالة الاستعداد بمستشفيات محافظتي الجيزة والقاهرة، ووفرت جميع فصائل الدم وأدوية الطوارئ في جميع المستشفيات التي استقبلت المصابين.