اخبار الإمارات

افتتاحيات صحف الإمارات

أبوظبي في 14 فبراير/ وام/ أكدت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها أهمية “القمة العالمية للحكومات”، المنعقدة حالياً على أرض الدولة سواءً من حيث المشاركة الدولية غير المسبوقة أو الفعاليات التي تتخللها تعكس دورها بوصفها المنصة المعرفية الأبرز بفضل جهود الإمارات لتكون أكبر محفل للتلاقي والحوار لتعزيز التنمية وتبادل الخبرات وتشارك المعارف وتفعيل عمل الحكومات ضمن رؤية تكاملية تعتمد استشراف المستقبل وقراءة التوجهات القادمة وأنماط التحديث والخطط المستقبلية، وكذلك لاستعراض التجارب خلال الأوقات والظروف الدقيقة .. مضيفة أن القمة تحمل أيضا رسالة مهمة للعالم، مفادها أن دولتنا تعمل لمستقبل أكثر تطوراً ورخاءً وازدهاراً للبشرية، وأنها تنطلق دائماً من إيمان قيادتها الرشيدة بأن الارتقاء بخدمة الإنسان وإسعاده لن يتحول إلى واقع من دون تطوير الأداء الحكومي والمؤسسي، وهو ما حققته بالفعل، عبر التحول الرقمي والتكنولوجيا المتقدمة، واستقطاب المواهب والكفاءات.

فتحت عنوان “ القمة.. رسالة إلى العالم ” .. كتبت صحيفة “الاتحاد” دائماً تضع الإمارات تطورها الحكومي ونهضتها الشاملة وخبرتها، تحت تصرف الدول الشقيقة والصديقة، مستندة في ذلك إلى ما تتمتع به من مرونة لتهيئة مناخ قادر على احتضان الفرص الجديدة، وتبني المهارات الاستشرافية، ومواكبة التطورات المتسارعة، أولاً بأول.
وأشارت إلى أن «القمة العالمية للحكومات»، المنعقدة حالياً على أرض الدولة بمشاركة واسعة،تحمل رسالة مهمة للعالم، مفادها أن دولتنا تعمل لمستقبل أكثر تطوراً ورخاءً وازدهاراً للبشرية، وأنها تنطلق دائماً من إيمان قيادتها الرشيدة بأن الارتقاء بخدمة الإنسان وإسعاده لن يتحول إلى واقع من دون تطوير الأداء الحكومي والمؤسسي، وهو ما حققته بالفعل، عبر التحول الرقمي والتكنولوجيا المتقدمة، واستقطاب المواهب والكفاءات.
وذكرت أن الإمارات التي تقود تطور الخدمات الحكومية عربياً وإقليمياً، وتعتبر حالياً «الدولة النموذج» في ما تقدمه من خدمات متميزة لمواطنيها والمقيمين على أرضها، تفتح الباب أمام الوفود المشاركة في «القمة» لطرح موضوعات ورؤى استراتيجية وأفكار مبتكرة تهدف إلى استشراف مستقبل الحكومات، والإسهام في بناء مستقبل أفضل للدول والمجتمعات، والعمل على تمكين صناع القرار، وتعزيز جاهزيتهم للمستقبل.
وأكدت “الاتحاد” في الختام أن احتضان الدولة لمنصات بمستوى وأهمية القمة العالمية للحكومات، فرصة مهمة لتعزيز الاخبار السعودية الدولي سعياً إلى مضافرة الجهود نحو إيجاد حلول مبتكرة، تمكّن المنطقة والعالم من تخطي التحديات الراهنة، وتعظيم الفرص واكتشاف آفاق جديدة للتنمية الشاملة والمستدامة التي تخدم طموحات الشعوب، وتؤكد فرصتها في الوصول إلى مستقبل أفضل.

من ناحيتها وتحت عنوان “قمة الحكومات .. منصة واعدة لمستقبل العالم ” .. قالت صحيفة “الوطن” إن تأكيد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، أهمية القمة العالمية للحكومات 2023، يعكس دورها الاستثنائي منصة نحو المستقبل تبحث أبرز التحديات التي تهم جميع دول العالم، وهو ما بينه سموه خلال تشريفه فعاليات اليوم الأول من القمة بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، ورؤساء الدول والحكومات المشاركين، بقوله: “بمشاركة عالمية واسعة.. شهدت انطلاق القمة العالمية للحكومات في دبي التي تستعرض أبرز التحديات العالمية الحالية والمستقبلية وأفضل سبل تطوير الأداء الحكومي والمؤسسي.. نهدف في دولة الإمارات إلى الإسهام في خدمة البشرية لمستقبل أكثر تطوراً ورخاءً وازدهاراً”.

ولفتت إلى أن أهمية القمة سواءً من حيث المشاركة الدولية غير المسبوقة أو الفعاليات التي تتخللها تعكس دورها بوصفها المنصة المعرفية الأبرز بفضل جهود الإمارات لتكون أكبر محفل للتلاقي والحوار لتعزيز التنمية وتبادل الخبرات وتشارك المعارف وتفعيل عمل الحكومات ضمن رؤية تكاملية تعتمد استشراف المستقبل وقراءة التوجهات القادمة وأنماط التحديث والخطط المستقبلية، وكذلك لاستعراض التجارب خلال الأوقات والظروف الدقيقة بما فيها المواقف الفاعلة التي ذكر جانباً منها فخامة عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة خلال القمة مؤكداً أهمية الدعم الأخوي المقدم من الأشقاء وخاصة ما تقوم به الإمارات بفضل مواقف صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله ” التاريخية، وتقديم الدعم اللازم من دون أي طلب، حيث كان لتلك المواقف الدور الرئيسي في تجاوز مصر الأوضاع الصعبة التي مرت بها.

وذكرت أن القمة تتجاوز المفهوم التقليدي للتجمعات العالمية وتتميز بأنها تتلمس التحديات المشتركة بطريقة مباشرة في ظل عالم يغص بالأزمات التي تشكل عائقاً حقيقياً أمام التنمية، بالإضافة إلى تداعياتها السلبية على المجتمعات الفقيرة وما تمر به من أوضاع صعبة واعتمادها على أساليب لم تعد تناسب العصر الحالي المتسارع بتحدياته وقضاياه وحتى آماله، وتدرك الدول المتقدمة أهمية ترسيخ استراتيجيات استباق المستقبل استعداداً لعالم جديد مختلف تماماً بآلياته واحتياجاته وطرق التعامل والإدارة الحكومية وهو ما يتطلب مفاهيم مختلفة وأفكاراً جديدة ومهارات متقدمة يكون من ضمنها القدرة على التعامل بكفاءة مع الذكاء الاصطناعي وإمكانية المشاركة في إنتاجه لما له من دور أساسي في أي مسيرة تنموية نحو المستقبل الذي يدرك الجميع حتمية التشارك والتعاون في الاستعداد له.

وأكدت “الوطن” في الختام أن القمة العالمية للحكومات حدث سنوي متجدد وموعد دوري لأكبر تجمع حكومي فاعل على مستوى العالم لبحث أعقد القضايا واستعراض الفرص المتاحة لتعزيز التنمية وإيجاد حلول للتحديات برؤية مستقبلية، وتعكس قوة النهج الوطني الإماراتي وتأثيره المتنامي كمرجعية لتصويب بوصلة الجهود الدولية نحو الاتجاه الصحيح، وفي الوقت ذاته فرصة للاطلاع على الكم الهائل من الإنجازات الفريدة للدولة ودورها الرائد الذي يمكنها من قيادة التحولات استعداداً للعالم الجديد.

– خلا –

 

 

 

دينا عمر