اخبار فلسطين

 الحكومة تتنصل من التزاماتها المالية وإضراب المعلمين يعود مجددا

الضفة الغربية المحتلة شبكة قُدس: بعد أكثر من عام على توقيع الاتفاقية بين اتحاد المعلمين والحكومة الفلسطينية؛ يعود إضراب المعلمين إلى الواجهة مجددا، بعدما أعلن حراك المعلمين اليوم السبت، الإضراب يوم غد الأحد.

بحسب إعلان حراك المعلمين، فإن الإضراب سيبدأ من الطابور الصباحي مع توجه المعلمين لجميع المراحل دون استثناء وعلى رأسها الثانوية العامة، على أن يدخل الإضراب حيز التنفيذ بمجرد نزول الراتب مقتطعاً أو ناقصاً أو غير شامل لعلاوة الـ 15% التي حققها الإضراب الأخير، مع ضرورة التعهد بعدم المساس بالراتب مستقبلاً.

وقال الحراك في بيان له، إن هذا الإضراب يأتي بعد أكثر من عام على الأزمة المالية “المزعومة”، “وسنة إلا ربع على إضرابنا الأخير الذي نتج عنه كشف مدى الاستخفاف بالمعلم وحقوقه ومطالبه، وإماطة الغطاء عن مدى التلاعب والتسويف بتنفيذ مبادرة هزيلة لم ترقَ لمستوى تطلعات المعلم حتى”.

وأكد الاتحاد على ضرورة وجود تمثيل نقابي ديمقراطي حر للمعلمين والذي كفلته مبادرة المؤسسات في مدة أقصاها 1/9/2022، حيث لم ينفذ هذا البند ولم يتم السعي إلى تنفيذه؛ لأن الجميع يدركون خطورة وجود تمثيل ديمقراطي حر للمعلمين منتخب على أساس شفاف ونزيه بينهم، فيه يتم تولية الأقدر والأصلح مما سيتيح تحقيق باقي المطالب بسهولة، حيث أن الحراك مهمته نشر المطالب والتوعية بها لا تحقيقها، فمهمة تحقيقها وصيانتها خاصة بالنقابة، على حد وصف الحراك.

وأكد الحراك أنه “لن يبدأ الإضراب مع أحد ولن ننهيه بأمر من أحد، فمن يريد أن يصطاد في الماء العكر فليذهب بعيداً، فلا عودة هذه المرة إلا وقد شكلنا تمثيلنا الديمقراطي الحر ليتكفل بتحقيق مطالبنا العادلة”.

وقال الحراك إن هذا البيان هو “دعوة لأولياء الأمور بعدم إرسال أبنائهم للمدارس حتى تتحقق مطالب المعلمين التي لن يعطوا حصة واحدة دون تحقيقها، فلن نكرر ما حدث في العام الماضي مجدداً”.