اخبار المغرب

بعد المساعدات العسكرية الأمريكية… بريطانيا سترسل تجهيزات عسكرية لدعم إسرائيل على خلفية حرب غزة

أعلنت الحكومة البريطانية الخميس، أنها سترسل سفينتين تابعتين للبحرية الملكية وطائرات إلى شرق البحر الأبيض المتوسط “لدعم إسرائيل وتعزيز الأمن الإقليمي ومنع أي تصعيد”، في ظل الحرب بين الدولة العبرية وحركة حماس.

وقال رئيس الوزراء ريشي سوناك في بيان “إلى جانب حلفائنا، سيدعم نشر قواتنا العسكرية ذات المستوى العالي الجهود الرامية إلى ضمان الاستقرار الإقليمي ومنع المزيد من التصعيد”.

 

وأضاف “ستبدأ الدوريات البحرية وطائرات المراقبة العمل في المنطقة اعتبارا من الجمعة لرصد التهديدات للاستقرار الإقليمي، مثل نقل الأسلحة إلى جماعات إرهابية”.

وأوضح أن التجهيزات تشمل طائرة من طراز “بي 8” وسفينتين تابعتين للبحرية الملكية، وثلاث مروحيات من طراز “ميرلين” وسرية من مشاة البحرية الملكية.

وقالت الحكومة إن العسكريين سيكونون في وضع تأهب لتقديم “دعم عملي” لإسرائيل وضمان “الردع”.

وأضاف سوناك “ستدعم فرقنا العسكرية والدبلوماسية في أنحاء المنطقة الشركاء الدوليين لإعادة إرساء الأمن وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى آلاف الضحايا الأبرياء لهذا الهجوم الهمجي من إرهابيي حماس”.

كما أعلنت لندن الخميس تنظيم رحلات جوية لإجلاء مواطنيها الراغبين في مغادرة إسرائيل إلى المملكة المتحدة.

يأتي ذلك، أيضاً، في أعقاب وصول حاملة الطائرات الأمريكية “جيرالد فورد” إلى شرق المتوسط، لتكون جاهزة لمساعدة إسرائيل في الحرب التي شنتها، بعد تعرضها لعملية حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) المباغتة.

وزير الدفاع الأمريكي لويد أستون، صرح أن الجيش الأمريكي لا يضع شروطا على مساعداته الأمنية والأسلحة المقدمة لإسرائيل، ولا على كيفية استخدامها لها.

وكانت الولايات المتحدة أرسلت دفاعات جوية وذخيرة إلى إسرائيل، لمساعدتها في قتالها ضد حركة حماس، وذكرت أنها مستعدة لنشر حاملة طائرات ثانية في شرق المتوسط، لردع أطراف إقليمية عن الانخراط في الحرب التي شنتها إسرائيل على غزة.

ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن البنتاغون، أن سربا من طائرات A-10 وصل إلى قاعدة الظفرة في الإمارات لدعم إسرائيل وردع أي هجمات.

كما أفاد البيت الأبيض بأنهم يشاركون المعلومات الاستخباراتية مع إسرائيل، على أعلى مستوى.

وأكدت واشنطن مرارا دعمها الكامل لإسرائيل ووقوفها إلى جانبها في الحرب بما تحتاجه عسكريا وأمنيا، من خلال كلمات الرئيس الأمريكي جو بايدن ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.

 

(وكالات)