اخبار فلسطين

عشرات الحافلات تنطلق غدا من الداخل الفلسطيني المحتل للرباط في القدس 

فلسطين المحتلة شبكة قُدس: دعا فلسطينيو الداخل المحتل، إلى شدّ الرحال إلى المسجد الأقصى يوم غد الأحد، تزامنا مع مسيرة الأعلام التي ينوي المستوطنون تنفيذها.

Qudsnet2
 

وأفادت مصادر صحفية، أن الدعوات جاءت تحت عنوان “تلبية نداء القدس”، في الرباط والتصدي لاقتحامات المستوطنين وإقامة مسيرة الأإعلام.

ونقلا عن موقع الجرمق الإخباري، فإنه تم تجهيز أكثر من 30 حافلة ستنطلق يوم غد الأحد من مناطق مختلفة من الداخل الفلسطيني المحتل 48، إلى مدينة القدس المحتلة، للرباط والتصدي لمسيرة الأعلام الإسرائيلية.

وفي سياق متصل، حذرت القوى الوطنية والإسلامية في مدينة القدس المحتلة من عواقب أي اعتداءات أو اقتحام للمسجد الأقصى أو إقامة أي شعائر تلمودية في باحاته.

ودعت قوى القدس، إلى ضرورة تكثيف التواجد والحضور في ساحات وباحات المسجد الأقصى من فجر يوم الأحد القادم والمشاركة في حملة الفجر العظيم “لن ترفع أعلامكم”، للتصدي لعمليات الاقتحام للجماعات الاستيطانية.

وشددت على ضرورة التواجد بشكل كثيف في ساحة باب العامود ومحيط باب العامود عصر نفس اليوم الأحد، من أجل منع ما يسمى مسيرة الأعلام الإسرائيلية من الوصول لساحة باب العامود التي يحاول الاحتلال أن يثبت أنه صاحب السيادة عليها، ويسعى لعبرنتها وتهويدها.

كما دعت كل أبناء شعبنا في مدينة القدس لنصرة العلم الفلسطيني، كرمز من رموز السيادة في المدينة، بتكثيف رفع الأعلام الفلسطينية في كل أنحاء المدينة.

من جانبها، دعت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، الفلسطينيين في مدينة القدس والداخل الفلسطيني المحتل إلى الاحتشاد في باب العامود والبلدة القديمة، وشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، للتصدي لمسيرة الأعلام التهويدية التي سينظمها المستوطنون عصر يوم غد الأحد.

ودعت الهيئة أصحاب المحلات التجارية في البلدة القديمة، إلى فتح محلاتهم كالمعتاد، وعدم الانصياع لأي محاولة من جانب شرطة الاحتلال لإرغامهم على إغلاق المحلات.

كما دعت الهيئة الفلسطينيين والمؤسسات إلى رفع الأعلام الفلسطينية في كافة المناطق والأحياء، وفي الفعاليات التي ستنظم، وتكريس كافة المظاهر السيادية الفلسطينية في مواجهة مسيرة المستوطنين ومنعهم من ممارسة عربدتهم.

وأهابت الهيئة بالفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة والشتات الفلسطيني، إلى تنظيم فعاليات تضامناً ونصرة للقدس ومقدساتها، والتأكيد على أن الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده يقف صفاً واحداً للدفاع عن عروبة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.

وحملت الهيئة الاحتلال مسؤولية العواقب الخطيرة لهذا التصعيد، وما ينشأ عنه من انفلات لزمام الأمور سيتجاوز قدرة الاحتلال على احتوائه.

وأكدت الهيئة أن مثل هذه المسيرات، لا تنشئ أي سيادة مزعومة للاحتلال على مدينة القدس المحتلة، وأن هذا الوجود قائم بالاحتلال العسكري، وهو إلى زوال طال الزمن أم قصر، وأن لا سيادة على المدينة المقدسة إلا السيادة الفلسطينية، وهو ما أكده الفلسطينيون في الماضي، وهم قادرون على تأكيده مجدداً.