اخبار الإمارات

“التنمية الأسرية” تنظم غدا الملتقى السادس لكبار المواطنين والمقيمين

أبوظبي في 2 أكتوبر/ وام/ تنظم مؤسسة التنمية الأسرية غداً، الملتقى السادس لكبار المواطنين والمقيمين 2023 في مركز جبل حفيت المجتمعي، تحت شعار “نحو رفاه اجتماعي مستدام لكبار المواطنين والمقيمين”.

يناقش الملتقى جهود الدولة الرامية إلى تهيئة أفضل سبل العيش الكريم لكبار المواطنين منذ تأسيسها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، ولا تتوانى عن تقديم أفضل المميزات والخدمات وتوفير كافة أوجه الدعم والرعاية الكريمة لهم، سيراً على نهج القيادة الرشيدة التي يأتي على رأسها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”.

ويسلط الملتقى الضوء على الدور الريادي لمؤسسة التنمية الأسرية التي تعمل تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، وترجمة رؤية سموها الشاملة الرامية لإسعاد كبار المواطنين والمقيمين والارتقاء بجودة حياتهم وتعزيز استقرارهم وقدراتهم على مواصلة العطاء واستثمار خبراتهم بالشكل الأمثل.

ويتضمن الملتقى السادس لكبار المواطنين والمقيمين 2023، جلستين حواريتين، تتضمن الأولى السياسات والتوجهات العالمية الوطنية لضمان استدامة حصول كبار المواطنين على حقوقهم وتعزيز جودة حياتهم، وتتناول السياسات والاستراتيجيات والتوجهات الوطنية، والسياسات والاستراتيجيات والتوجهات المستقبلية للرفاه الاجتماعي لكبار المواطنين والمقيمين في إمارة أبوظبي، وقانون حقوق كبار المواطنين خطوة رائدة نحو الوفاء بالعهود.

ويدور محور الجلسة الحوارية الثانية حول التدخلات والممارسات الاجتماعية الحكومية التي تضمن حصول كبار المواطنين على حقوقهم واحتياجاتهم، وتتناول منظومة خدمات اجتماعية متكاملة لكبار المواطنين والمقيمين لضمان رفاهيتهم وتحقيق جودة حياتهم، والتدخلات الاجتماعية للخدمات وبرامج حماية حقوق كبار المواطنين، إضافة إلى دور هيئة المساهمات المجتمعية “معاً” في دعم مبادرات القطاع الثالث لضمان حماية كبار المواطنين.

ويحظى كبار المواطنين ومن في حكمهم في دولة الإمارات بالرعاية الكاملة والعناية الفائقة التي تمكنهم من العيش الكريم في وطن تؤمن قيادته بأن الإنسان هو الثروة الحقيقية التي تقوم عليها عمليات التنمية والبناء والتطوير، وتقديم الدعم النفسي لهم، وإطلاق المبادرات التي تُساهم في عدم شعورهم بالعزلة والتوتر وضمان انسجامهم مع المنظومة المجتمعية التي تضمن حقوقهم وتؤمن لهم الحماية والرعاية والاستقرار النفسي والصحي والاجتماعي.

دينا عمر/ ريم الهاجري