منوعات

للنساء.. لماذا يجب أن تقلل من استهلاك الكافيين أثناء الدورة الشهرية؟

يبدو أن الكافيين هو الحل الأمثل لشخص يحتاج إلى طاقة إضافية ليقضي يوم طويل في العمل، ولكن هل يجب تناول الكافيين أثناء الحيض؟ هل يؤدي تناول الكافيين إلى تفاقم تقلصات الدورة الشهرية؟

فيما يلي مجموعة من المعلومات حول تناول الكافيين خلال فترات الدورة الشهرية، وذلك كما نشرها موقع “هيلث شوتس”.

*الكافيين والحيض

لا يقتصر الكافيين على قهوتك، ولكن يمكن العثور عليه في بعض الشوكولاتة ومشروبات الطاقة أيضًا، لذلك يمكن أن يدخل جسمك من خلال الأطعمة أو المشروبات المختلفة، ولكن أكد الخبراء أن الإفراط في تناول الكافيين يمكن أن يكون ضارًا للغاية، خاصة بالنسبة للنساء في فترة الحيض، وذلك كما قال بهاري لاكشمي، استشاري واختصاصي تغذية، مستشفيات الأمومة.

* كيف سيؤثر ذلك على صحتك أثناء الدورة الشهرية؟

1. النوم

يجب الحد من تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين طوال دورتك الشهرية، وذلك لمنع اضطرابات النوم وتغيرات مستوى الطاقة.

2. المزاج

يُنصح بالحد من تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين أثناء الحيض، لأنها يمكن أن تسبب القلق والتوتر والضغط على الغدد الكظرية.

3. الجفاف

قد يؤدي استهلاك القهوة بكثرة إلى زيادة التبول أثناء الحيض، وهذا بدوره يؤدي إلى فقدان السوائل الفسيولوجية الحيوية، لذلك بدلًا من المشروبات المحتوية على الكافيين، اشرب الكثير من الماء للحفاظ على ترطيب الجسم وتقليل فرص الإصابة بأعراض الدورة الشهرية السيئة.

*ما كمية الكافيين التي يمكنك تناولها خلال الدورة الشهرية؟

تمنع القهوة الهرمون الذي يمكن أن يضيق شرايين الدم و يعيق تدفق الدم، ويمكن أن يساهم في الانتفاخ وآلام المعدة، لذلك قد يؤدي تناول المشروبات المحتوية على الكافيين إلى تفاقم التقلصات أو آلام الدورة الشهرية، ووفقًا لإدارة الغذاء والدواء يمكن لمعظم الناس أن يستهلكوا بأمان 400 مجم من الكافيين يوميًا أي حوالي أربعة أكواب من القهوة.

وأكد أخصائي التغذية أن القهوة تحتوي على مادة الكافيين، والتي قد تزيد من هرمون الإستروجين، مما يزيد من سوء حالة النساء في فترات الدورة الشهرية، ووفقًا لدراسة أجريت عام 2014 نُشرت في مجلة العلوم الطبية بجامعة طيبة: “الاستخدام المعتاد للكافيين يجب أن يعتبر عامل خطر لمعظم اضطرابات الدورة الشهرية، ولكن الكافيين ليس مسؤولاً فقط عن عدم انتظام الدورة الشهرية، ولكن هناك عوامل أخرى أيضًا، بعضها نظام غذائي عالي الكربوهيدرات، وفقدان سريع للوزن، وتوتر”.