منوعات

الحاصد…

القاص و الكاتب: عبد الجبار الحمدي العراقلم يعد هناك ملاذ آمن، فآخر مرة وقف على باب منزلي جامع الضرائب يطالبني بالأقساط المتأخرة التي تراكمت علي بسبب الركود العالمي وإنحدار ما اروج له، فالابقار قد نفقت من عدم توفير العلف لها، بعت نصفها لاسدد الديون، والنصف الآخر جردوني إياه تحسبا لعدم قدرتي على العناية بها… لا اخفيكم في ليلة وضحاها أصبحت مشردا… كل ما املكه يتواجد في حقيبتي الصغيرة التي