في حدث نادر، نفذ الآلاف من السائقين المتعاقدين مع أحد تطبيقات توصيل الأطعمة في دبي، احتجاجا على تدني الأجور وظروف العمل السيئة، سيما بعد اتخاد حكومة الإمارات قرار رفع أسعار المحروقات في أبريل الفائت للشهر الثالث على التوالي، مما زاد الضغط على السائقين.
ورفض المحتجون ، العاملون بدبي التي تعد مركز التجارة في الشرق الأوسط، توصيل أي طلبات لأزيد من 24 ساعة ابتداء من نهاية الأسبوع.
وتناقلت منصات الاخبار السعودية الاجتماعي، مقاطع فيديو لعشرات من رجال التوصيل، وهم يقفون بجانب دراجاتهم النارية، قبل أن ينهووا إضرابهم في وقت مبكر من صباح يوم الإثنين بعد أن قالت الشركة إنها ستستعيد معدل الأجور وساعات العمل السابقة.
وفي تصريح نقلته تقارير إعلامية، يقول سائق باكستاني: “العمل 12 ساعة وستحصل على نفس الأجر. قلنا نحن بشر، ولسنا آلات، لا يمكننا العمل لمدة 12 ساعة على الطريق”.
يذكر أن مجموعة من المهن تأثرت بشكل سلبي بسبب الحرب الروسيو على أوكرانيا، حيث تم تغيير كيفية تداول السلع وإنتاجها واستهلاكها في جميع أنحاء العالم.
