اخبار الإمارات

ختام بطولة أبوظبي غراند سلام للجوجيتسو بمنافسات المحترفين


توّج رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للجوجيتسو عبد المنعم الهاشمي، أبطال أبوظبي غراند سلام للجوجيتسو أصحاب أعلى التصنيفات في البطولة لموسم 2021 – 2022، في المحطات الخمس التي بدأت بميامي في الولايات المتحدة الأمريكية، وتضمنت ريو دي جانيرو، وموسكو، ولندن ثم وصلت إلى خط النهاية في الجولة الأخيرة بالعاصمة أبوظبي التي أقيمت على مدار ثلاثة أيام.

شملت قائمة المتوجين بالمراكز الأولى في التصنيف السنوي لرابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو بمختلف الفئات لموسم 2021-2022 في احتفالية مبهرة من السيدات كلاً من بريندا لاريسا في وزن الريشة، وأنّا رودريغز في الوزن الخفيف، وجوليا ألفيس في وزن الخفيف المتوسط، وثاليتا سيلفا في وزن المتوسط، ويارا ناسيمينتو في الوزن الثقيل، ومن الرجال كلاً من كاترييل فيرنانديز في وزن خفيف الثقيل، ووالاس كوستا في وزن فوق الثقيل، وهياغو خورخي في وزن الريشة، وفرانسيسكو أندراده في وزن الريشة الخفيف، وتياغو ماشيدو في وزن الخفيف، ولويس باولو في وزن المتوسط الخفيف، وجابرييل كوستا في وزن المتوسط.

كان الستار أسدل على منافسات بطولة أبوظبي غراند سلام لموسم 2021-2022، التي أقيمت في صالة جوجيتسو أرينا بمدينة زايد الرياضية على مدار ثلاثة أيام بمشاركة نخبة من المصنفين الأوائل وأساطير اللعبة والأساتذة والناشئين على المستوى العالمي، وشهد اليوم الختامي للمنافسات تتويج أبطال فئة المحترفين من حملة الأحزمة البنفسجي، والبني، والأسود، وكان لبطلي الإمارات زايد الكثيري وذياب النعيمي موعد مع التميز وحصد ذهبيتي المحترفين بعد الفوز في كل النزالات كل في فئته.

حضر المنافسات عبد المنعم الهاشمي، ومحمد سالم الظاهري نائب رئيس اتحاد الإمارات للجوجيتسو، وفهد علي الشامسي الأمين العام للاتحادين الإماراتي والآسيوي للجوجيتسو، وطارق البحري مدير عام رابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو، وحسن الفردان الرئيس التنفيذي للفردان للصرافة، وأندرسون سيلفا بطل الفنون القتالية البرازيلي الأسبق، وعدد من المسؤولين والضيوف وممثلي الأكاديميات المشاركة.

و في منافسات المحترفين نجحت البرازيل في تحقيق المركز الأول وحصد لاعبوها 21 ميدالية ذهبية فيما حلت الإمارات في المركز الثاني برصيد 5 ميداليات ذهبية.

و على صعيد الأكاديميات نجحت أكاديمية كوماندو غروب في تحقيق المركز الأول متفوقة على نادي الوحدة الوصيف، فيما حلت أكاديمية بالمز الرياضية في المركز الثالث.

بدوره أشاد محمد سالم الظاهري بالمستوى الكبير للبطولة و نجاحها الفني والتنظيمي في ظل مشاركة عدد كبير من اللاعبين واللاعبات المصنفين في العالم من أصحاب الأحزمة البنفسجي والبني و الأسود.

و قال: “أبناء و بنات الإمارات قدموا مستويات طيبة في مواجهة نخبة لاعبي ولاعبات العالم و الفائدة الأهم التي تحققت هي الاحتكاك مع هذا العدد الكبير من النجوم في رحلة إعداد أبطالنا لما هو قادم من بطولات وعلى رأسها الألعاب العالمية بالولايات المتحدة الأمريكية في يوليو 2022”.

و أضاف: “اتحاد الإمارات للجوجيتسو وبالتعاون مع رابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو حريص على توفير أفضل بيئة تنافسية للاعبين في الدولة، وهو ما تجّلى في مخرجات هذه البطولة التي حظيت بإشادة عالمية وحققت العديد من المكاسب في ظل مشاركة لاعبين من 42 دولة، بما يسهم في ترسيخ مكانة دولة الإمارات وأبوظبي موطناً عالمياً للجوجيتسو ووجهة استثنائية للأبطال، منوهاً بدعم القيادة الحكيمة وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، للوصول بجوجيتسو الإمارات إلى القمة، وتحقيق الإنجازات في المحافل القارية والعالمية.

من جانبه قال مدير عام رابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو طارق البحري، إن “أبوظبي تنتقل من نجاح إلى آخر و أكبر دليل على ذلك التنظيم الاحترافي لأكثر من 100 بطولة سنوياً على مستوى العالم وتغلبها على العوائق و التحديات خصوصاً في المرحلة الأخيرة التي شهدت ارتباك المشهد الرياضي العالمي بسبب جائحة كورونا وقد نجحت الرابطة بشهادة الجميع في التعامل مع كل التحديات وتحويلها الى فرص نجاح في موسم استثنائي”.

وتقدم البحري بالتهنئة للأبطال المتوجين بالمراكز الأولى في التصنيف السنوي لرابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو بمختلف الفئات لموسم 2021 – 2022، مؤكداً أن أبطال الإمارات يسيرون على الطريق الصحيح نحو تبوء مكانة مرموقة في التصنيف الدولي للاعبين خلال الأعوام القليلة المقبلة.

وأكد مدرب منتخب الناشئين إبراهيم الحوسني، أن مشروع الجوجيتسو في الإمارات يسير في الاتجاه الصحيح بفضل الدعم الكبير من القيادة الحكيمة، والاستراتيجية المدروسة من الاتحاد و تجاوب الأندية و الأكاديميات والمؤسسات في الدولة، حتى دخلت رياضة الجوجيتسو إلى كل بيت ومن أهم مكاسب النسخة الحالية من أبوظبي غراند سلام ظهور عدد كبير من المواهب الواعدة، التي ستمثل ركيزة من ركائز المنتخب، خصوصا في فئة الأشبال والناشئين، وقال: “نعمل على تجهيز أكثر من منتخب في كل فئة سنية بمعنى أن يكون هناك منتخب” أ “، ومنتخب” ب”، في كل فئة لتجهيزهما للاستحقاقات الخارجية بما يضمن بث روح التنافس بين اللاعبين وإجراء عمليات الإحلال والتجديد بشكل مستمر حتى يكون البقاء دائما للافضل والأقوى.