منوعات

احتجاز نساء سودانيات للاستغلال الجنسي في مخازن وفنادق بنيالا والخرطوم

 أكد شهود عيان وجود حالات احتجاز لنساء فتيات سودانيات في مخازن وفنادق في نيالا والخرطوم بهدف استغلالهن جنسياً. وجاءت هذه التقارير بعد أن أصدرت الأمم المتحدة نداءً لقوات الدعم السريع لاتخاذ تدابير فعالة لوقف انتهاكات العنف الجنسي. وفي هذا السياق، كشفت وحدة مكافحة العنف ضد المرأة والطفل في السودان عن التفاصيل المروعة لهذه المأساة. وناشدت الوحدة المجتمع الدولي التحرك السريع والجاد لوقف هذه الممارسات ووضع حد للانتهاكات البشعة لحقوق الإنسان ضد النساء والفتيات في البلاد. الاختفاء القسري للنساء وتعتبر الوحدة تقارير الاختفاء القسري للنساء في نيالا من الظواهر المتزايدة، حيث أوضحت أنها تلقت إفادات من ناجيات وشهود عيان عن وجود نساء وفتيات محتجزات في مخازن وفنادق في المدينة تحت غطاء استغلالهن جنسياً. وتشهد السودان صعوبات كبيرة في إبلاغ الحالات الناجمة عن النزاع، ولكن وحدة مكافحة العنف ضد المرأة والطفل رفعت الصوت ونوهت بصعوبة التأكد من الشبهات التي تُفيد بوجود "بيع نساء"، إلا أن الوضع العام يشجع على أخذ تلك الشكاوى بجدية. وقد وثّقت الوحدة 56 حالة عنف جنسي متصل بالنزاع في العاصمة الخرطوم و31 حالة في جنوب دارفور. اتصال هاتفي مع دقلو وبناءً على اتصال هاتفي جرى بين القائد الثاني لقوات الدعم السريع عبد الرحيم حمدان دقلو والممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالعنف الجنسي باميلا باتن، أكدت الأخيرة أنها حثت "الدعم السريع" على إصدار تعهد رسمي يدين العنف الجنسي المتصل بالنزاع من جانب واحد، واتخاذ تدابير فعالة لمنع أي انتهاكات في هذا الصدد. وأفادت المسؤولة الأممية أنها تحدثت مع عبد الرحيم دقلو بتفويض من مجلس الأمن الدولي، للتعامل مع أطراف النزاع في السودان، وأكدت أن القائد الثاني لقوات الدعم السريع مستعد للتعاون بالكامل مع الأمم المتحدة في التحقيق في أي مزاعم تتعلق بانتهاك حقوق الإنسان في البلاد. عنف متصاعد ضد النساء في السودان وعبرت العديد من هيئات ومنظمات الأمم المتحدة مؤخرًا عن استنكارها واستنكارها الكامل للعنف المتصاعد ضد النساء والفتيات النازحات جراء الصراع في السودان. واندلعت معارك عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع في 15 أبريل الماضي، وأدت إلى نزوح 3.9 مليون شخص من منازلهم، وتسببت في دمار البنية التحتية والمصانع والشركات. وأُنشئت وحدة مكافحة العنف ضد المرأة بقرار من رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك، لرصد الانتهاكات والعنف ضد المرأة في السودان والعمل على محاربته

أكد شهود عيان وجود حالات احتجاز لنساء فتيات سودانيات في مخازن وفنادق في نيالا والخرطوم بهدف استغلالهن جنسياً.

وجاءت هذه التقارير بعد أن أصدرت الأمم المتحدة نداءً لقوات الدعم السريع لاتخاذ تدابير فعالة لوقف انتهاكات العنف الجنسي.

وفي هذا السياق، كشفت وحدة مكافحة العنف ضد المرأة والطفل في السودان عن التفاصيل المروعة لهذه المأساة.

وناشدت الوحدة المجتمع الدولي التحرك السريع والجاد لوقف هذه الممارسات ووضع حد للانتهاكات البشعة لحقوق الإنسان ضد النساء والفتيات في البلاد.

الاختفاء القسري للنساء

وتعتبر الوحدة تقارير الاختفاء القسري للنساء في نيالا من الظواهر المتزايدة، حيث أوضحت أنها تلقت إفادات من ناجيات وشهود عيان عن وجود نساء وفتيات محتجزات في مخازن وفنادق في المدينة تحت غطاء استغلالهن جنسياً.

وتشهد السودان صعوبات كبيرة في إبلاغ الحالات الناجمة عن النزاع، ولكن وحدة مكافحة العنف ضد المرأة والطفل رفعت الصوت ونوهت بصعوبة التأكد من الشبهات التي تُفيد بوجود “بيع نساء”، إلا أن الوضع العام يشجع على أخذ تلك الشكاوى بجدية.

وقد وثّقت الوحدة 56 حالة عنف جنسي متصل بالنزاع في العاصمة الخرطوم و31 حالة في جنوب دارفور.

اتصال هاتفي مع دقلو

وبناءً على اتصال هاتفي جرى بين القائد الثاني لقوات الدعم السريع عبد الرحيم حمدان دقلو والممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالعنف الجنسي باميلا باتن، أكدت الأخيرة أنها حثت “الدعم السريع” على إصدار تعهد رسمي يدين العنف الجنسي المتصل بالنزاع من جانب واحد، واتخاذ تدابير فعالة لمنع أي انتهاكات في هذا الصدد.

وأفادت المسؤولة الأممية أنها تحدثت مع عبد الرحيم دقلو بتفويض من مجلس الأمن الدولي، للتعامل مع أطراف النزاع في السودان، وأكدت أن القائد الثاني لقوات الدعم السريع مستعد للتعاون بالكامل مع الأمم المتحدة في التحقيق في أي مزاعم تتعلق بانتهاك حقوق الإنسان في البلاد.

عنف متصاعد ضد النساء في السودان

وعبرت العديد من هيئات ومنظمات الأمم المتحدة مؤخرًا عن استنكارها واستنكارها الكامل للعنف المتصاعد ضد النساء والفتيات النازحات جراء الصراع في السودان.

واندلعت معارك عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع في 15 أبريل الماضي، وأدت إلى نزوح 3.9 مليون شخص من منازلهم، وتسببت في دمار البنية التحتية والمصانع والشركات.

وأُنشئت وحدة مكافحة العنف ضد المرأة بقرار من رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك، لرصد الانتهاكات والعنف ضد المرأة في السودان والعمل على محاربته