بعد تشييع شهداء مجزرة نابلس.. عشرات المقاومين الجدد انضموا لمجموعات العرين 

نابلس المحتلة شبكة قُدس: قالت مجموعة عرين الأسود، إنه عقب تشييع شهداء مجزرة نابلس الـ 11 يوم أمس؛ انضم إلى العرين ما يقارب 50 مقاوما جديدا، مشيرة إلى أن أحدا لا يستطيع إنهاء العرين.

وأكدت مجموعة عرين الأسود في بيان لها، اليوم الخميس، أنها مستمرة، ودعت أبناء شعبنا في كل مدينة وقرية ومخيم للانخراط فوراً في العمل المقاوم مهما كانت الأدوات ولكن بتخطيطٍ جيد. 

كما ودعت أحرار مدينة نابلس ومخيماتها وقراها للمشاركة في صلاة الفجر العظيم ‐ فجر يوم الجمعة 24/2/2023 في مسجد النصر في مدينة نابلس “لنكون وإياكم أكتافنا بأكتافكم، وقلوبنا مع قلوبكم تعمر بذكر الله والصلاة على رسول الله والدعاء لشهدائنا الأبرار”. 

وأشارت إلى أن “من يراهن على إنهاء مجموعات عرين الأسود واهم وضعيف ولا يعلم عن جنود الله شيء، ونحن أقوياء بقوة الله، والضربات التي نتلقاها لا تزيدنا إلا إصراراً على مواصلة الطريق”. 

يذكر، أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم المجازر كما حدث في نابلس بالأمس، في محاولة لردع الفلسطينيين، لكنها سرعان ما تتحول إلى دافع لتصاعد العمل المقاوم ضد الاحتلال.

ويوم أمس الأربعاء، شيع عشرات آلاف الفلسطينيين، 11 شهيدا ارتقوا في مجزرة إسرائيلية في مدينة نابلس، في مسيرة مهيبة، شارك فيها مقاومون من عرين الأسود وكتيبة نابلس.

وأعلنت القوى الوطنية والإسلامية الإضراب الشامل يوم أمس الأربعاء واليوم الخميس، في كافة أنحاء الضفة، حيث اندلعت العديد من المواجهات في مناطق مختلفة على امتداد الضفة في مسيرات خرجت تنديدا بجريمة الاحتلال في نابلس.