اخبار المغرب

الوالي حجـي يتوعد أصحاب البناء العشوائي بشمال أكادير: مخالفات التعمير لا يطالها التقادم (فيديو)

خرج أخيراً والي ولاية جهة سوس ماسة وعامل عمالة أكادير إدوتنان، لتوضيح موقفه الرسمي من ردود الأفعال التي صاحبت الحملة الواسعة التي تشنها السلطات في نفوذ جماعة أورير شمال أكادير، وما صاحبها من تعليقات من طرف أصحاب البنايات العشوائية التي طالها الهدم، لأن أغلب تلك البنايات تم بناؤها منذ أزيد من عشرين سنة، ولماذا لم يكن تدخل السلطات المحلية آنذاك لمنع البناء والحد منه بشكل نهائي في أراضي الدولة والمياه والغابات والأملاك البحرية المطلة على الشواطئ.

وتحدث أحمد حجي على هامش حفل تنصيب رجال السلطة الجدد بنفوذ دائرته، عن النقاش المطروح بحدة لدى الأوساط المحلية بشمال أكادير، متوعداً بالمراقبة الصارمة لميدان البناء ومحاربة البناء العشوائي والضَّرْب بِقُوَّة على أيْدِي المخالفين، من خلال التفعيل الأنجع لمقتضيات القانون رقم 66.12 المتعلق بمراقبة وزجر المخالفات في مجال التعمير والبناء، لما لهذه الأخيرة من عواقب وانعكاسات سلبية على مختلف المجالات السوسيو اقتصادية وحتى الأمنية.

وفضل حجي التركيز على مسألة توضيح بعض النقط المتعلقة بموضوع الهدم، قائلاً: “هنا أرى من الضروري أن أفتح القوس لتسليط الضوء على عمليات الهدم التي تعرفها حاليا جماعة أورير وما صاحبها من القيل والقال حول دواعي هذه العملية، والحال أن المحرك الأساسي للعملية هو تطبيق القانون لا أقل ولا أكثر، حيث ستشمل العملية جميع البنايات المشيدة بصفة غير قانونية على الملك العام للدولة، أو تلك التي بنيت في مخالفة صريحة للمقتضيات القانونية المؤطرة لهذا المجال، خصوصاً وأن هذه المخالفات المرتكبة تبقى مستمرة ولا يطالها التقادم …”.

وأضاف، “أن العملية ستشمل في مرحلة ثانية الجماعات الواقعة على الشريط الساحلي لشمال أكادير، وهي جماعات تاغزوت تامري وإمسوان، ليتم بعد ذلك تعميمها على مختلف الجماعات الواقعة بالنفوذ الترابي للعمالة بغية القضاء على ظاهرة الاحتلال العشوائي للملك العمومي بكل تمظهراته، والمحاربة الحازمة لكل ما يُعيق سلاسة الحركية والجولان “/ .