اخبار المغرب

الأمن يفكك عصابتين في ابن أحمد وسطات

تمكنت عناصر الفرقة المحلية للشرطة القضائية بالمفوضية الجهوية للأمن بمدينة ابن أحمد، اليوم الأحد، من توقيف شخصين يبلغان من العمر 20 و22 سنة، أحدهما من ذوي السوابق القضائية، للاشتباه في تورطهما في اقتراف عملية سرقة بالكسر من داخل وكالة لتحويل الأموال.

وأفادت مصادر أمنية هسبريس بأن مصالح الأمن الوطني بمدينة ابن أحمد قد باشرت، صباح أمس السبت، إجراءات معاينة سرقة من داخل وكالة تجارية لتحويل الأموال، مكنت من الاستيلاء على مبلغ مالي من العملة الوطنية فضلا عن هاتف نقال، قبل أن تسفر الأبحاث والتحريات الميدانية عن تحديد هوية المشتبه فيهما وتوقيفهما.

وأوضحت المصادر ذاتها أن المعاينات والأبحاث المنجزة بينت أن المشتبه فيهما استطاعا الولوج ليلا إلى داخل الوكالة لتحويل الأموال عن طريق الكسر، بعدما تعمدا إزاحة جزء من السياج الحديدي لباب الوكالة باستعمال أداة ضاغطة.

وفي السياق نفسه أضافت المصادر نفسها أن عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية التابعة لولاية أمن سطات تمكنت، في اليوم ذاته، من توقيف خمسة أشخاص، من بينهم فتاتان إحداهما قاصر، تتراوح أعمارهم ما بين 17 و23 سنة؛ وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بتكوين عصابة إجرامية متخصصة في السرقات الموصوفة.

وأوضحت المصادر الأمنية أن المعلومات الأولية للبحث أشارت إلى قيام المشتبه فيهم بارتكاب مجموعة من السرقات من داخل منازل بمدينة سطات، طالت مجموعة من الحلي والمجوهرات وهواتف نقالة فضلا عن مبالغ مالية مهمة، قبل أن تمكن الأبحاث والتحريات الميدانية المنجزة من تشخيص هوية المشتبه فيهم وتوقيفهم.

وأسفرت عملية التفتيش المنجزة في هذه القضية عن حجز 17 هاتفا نقالا، وحقائب نسائية، ومجموعة من المجوهرات من المعدن الأصفر، فضلا عن أسلحة بيضاء يشتبه في استعمالها في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

وأمرت النيابة العامة المختصة بالدائرة الاستئنافية سطات بوضع المشتبه فيها القاصر تحت تدبير المراقبة؛ في حين جرى إيداع الموقوفين الراشدين تحت تدبير الحراسة النظرية بابن أحمد وسطات، رهن إشارة البحث التمهيدي تحت إشراف ممثل الحق العام، قصد الكشف عن جميع الأفعال الإجرامية المنسوبة إليهم. ولا تزال التحريات جارية بغرض توقيف باقي المتورطين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، وعرضهم على العدالة لتقول كلمتها في حق كل واحد حسب المنسوب إليه.

تجدر الإشارة إلى أن العملتين الأمنيتين عرفتا استحسانا وإشادة من معظم ساكنة عاصمة الشاوية، خاصة أن فك لغز الجريمتين جرى في ظرف 24 ساعة، أي بعد ساعات قليلة من اقتراف خمسة أشخاص سرقة أغراض المواطنين مما يقارب 8 منازل بسطات، فضلا عن اقتحام شخصين وكالة لتحويل الأموال عن طريق الكسر وسرقة مبلغ مالي وهاتف نقال بمدينة ابن أحمد.