فلسطين المحتلة شبكة قُدس: هاجم عناصر من اللوبي الصهيوني، الأسير المقدسي المحرر والمبعد إلى فرنسا صلاح الحموري، وذلك خلال مشاركته في مؤتمر بمدينة تولوز الفرنسية.
وقال الحموري في تصريحات له، إنه خلال المؤتمر الذي خُصص للحديث عن الذكرى الـ75 للنكبة ومسيرة الأعلام الإسرائيلية، قام عدد من الأشخاص بمهاجمته وشتمه والدعوة إلى طرده، وقلبوا الطاولة التي كان يجلس إليها، وحاولوا الاعتداء جسديا عليه.
وأضاف، أن اللوبي الصهيوني عمل على حشد عناصره داخل القاعة التي استضافت المؤتمر في محاولة لإفشاله، وما إن بدأ بمداخلته مناصر للقضية الفلسطينية، حتى بدأوا بالصراخ واتهامه بالإرهاب، والدعوة إلى حرمانه من حق الحديث في المؤتمرات واللقاءات الجماهيرية في فرنسا.
وأكد الحموري، أن الهجوم عليه في تولوز لم يكن الأول، إذ وقع اعتداء مماثل قبل نحو شهر في العاصمة باريس. معتبرا أن هذه الاعتداءات تأتي استمراراً للملاحقة التي يتعرض لها، وإسكاتاً للصوت الفلسطيني وطمس الرواية الفلسطينية.
يذكر، أن صلاح الحموري محامٍ ومدافع عن حقوق الإنسان، وكان أحد موظفي مؤسسة “الضمير” لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، وهو متزوج من فرنسية وأب لطفلين، وتعرض لحملة ممنهجة ضده من الاحتلال بدءا من اعتقاله الإداري والتعسفي والتجسس على هاتفه ومراقبته، ووصولا إلى سحب إقامته المقدسية وإبعاده عن فلسطين.
