اخبار المغرب

أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي ينتقدون واقع حرية التعبير في المغرب

بالتزامن مع اليوم العالمي لحرية الصحافة، قدم أعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكي، مشروع قرار يهدف إلى الاعتراف بما قالوا إنها تهديدات متزايدة للحرية حول العالم، يحمل انتقادات للوضع في المغرب.

المشروع الذي حمله السيناتور الديمقراطي بوب مينينديز، حظي بدعم أعضاء من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، أبرزهم السيناتور تيم كاين، والذي كان قد رشحه الحزب الديمقراطي لمنصب نائب رئيس الولايات المتحدة قبل خمس سنوات، وعبر عن مخاوفه بشأن الوضع الراهن في المغرب جراء “الاضطرابات الاجتماعية المستمرة في البلاد” وحالة المؤسسات وحقوق الإنسان بصفة عامة، وقال في رسالة موجهة إلى ناخبيه وإلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب آنذاك، “لدي مخاوف بشأن حالة المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان في المغرب، كما أن المواطنين لا يتمتعون بالحماية الكاملة للتعبير عن مواقفهم بكل حرية”.

المشروع الذي قدمه أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي، تحدث عن الصحافيين عمر الراضي وسليمان الريسوني وتوفيق بوعشرين، كما أثار قضية المؤرخ المعطي منجب والصحافي علي أنوزلا، وحمل اتهامات للمغرب بالتضييق على حرية التعبير وحرية الصحافة على وجه الخصوص.

أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي، كانوا قد أثاروا قبل سنوات في مواقف مشابهة، قضية حراك الريف، وواكبوا حراكات اجتماعية أخرى عرفها المغرب.

 

الخارحية الأمريكية، كانت قد أثارت قضايا حرية التعبير في تقريرها السنوي عن حقوق الإنسان قبل شهر، وقالت إن تقارير تفيد بوجود قيود خطيرة على حرية التعبير والإعلام، بالإضافة إلى التدخل الجوهري في حرية التجمع وحرية تكوين الجمعيات.

كما أن وزير الخارجية الأمريكي، أنطوني بلينكن، قال إن قضايا حقوق الإنسان وحرية التعبير، كانت من ضمن أجندته خلال زيارته الأولى للرباط، قبيل شهر رمضان، فيما لم يكشف بعد، ما إذا كانت ستمثل جزءا من المواضيع التي سيناقشها في المغرب خلال زيارته المرتقبة شهر يونيو المقبل.