الأزمة كبيرة جدًا.. و”الفرق السعودية” تباشر إنقاذ المحتجزين من تحت الركام –
اخبار السعودية – فريق التحرير:
لا يزال الجسر الجوي السعودي مستمرًا في نقل المساعدات الإغاثية التي تشتمل على المواد الغذائية والخيام والبطانيات والبسط والحقائب الإيوائية بالإضافة إلى المواد الطبية، تجسيداً للدور الإنساني النبيل للمملكة.
وكشف المتحدث باسم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور سامر الجطيلي، تواجد الفرق السعودية في غازي عنتاب، وأنطاكيا، ومرعش والقرى المحيطة بها التي تضررت من الزلزال، لافتاً إلى التنسيق مع “الإيفاد” والجهات المعنية لدعم جانب الإنقاذ.
اقرأ أيضًا:
بعد 140 ساعة على الزلزال.. إنقاذ رضيع ذي 7 أشهر في أنطاكيا (فيديو)
عمليات الإنقاذ للمحتجزين
وقال: “نباشر حالياً عمليات الإنقاذ للمحتجزين أسفل المباني المنهارة، كما يوجد مبنيان يتواجد بهما ما لا يقل عن 70 شخصاً لا يزالون أحياء ويتم العمل على إنقاذهم، وفي أحد المبنيين يوجد 10 أشخاص لا يزالون على قيد الحياة، وفي المبنى الآخر يعتقد أنه يوجد 60 شخصاً لا يزالون أحياء تحت الأنقاض وينتظرون المساعدة”، وفقًا لـ”عكاظ”.
اقرأ أيضًا:
عاجل.. 30 ألف شخص حصيلة ضحايا الزلزال المدمر في تركيا وسوريا
فريقان مجهزان بكل المعدات
وأوضح الجطيلي، “أن الفرق المتواجدة والمعدات بطريقها إلى عدة مواقع، كما يتم العمل على معرفة إحداثيات بقية المواقع المتضررة التي تتطلب عمليات الإنقاذ”، لافتاً إلى “وجود فريقين مجهزين بكل المعدات لإنقاذ الأحياء من تحت الركام، مع استطاعة العمل في موقعين مختلفين بشكل مستقل”.
وقال: “لا شك أن الأزمة كبيرة جداً، وهناك الكثير من المواقع تحتاج إلى تدخل، وبأمر الله سنقدم ما نستطيع، لدينا فريقان مجهزان بكل المعدات يعملون بكل جد والتوفيق من الله”.
اقرأ أيضًا:
“الصحة العالمية”: 26 مليون نسمة تأثروا بالزلزال وتضرر عشرات المستشفيات
تبرعات بـ243 مليون ريال
يذكر أن مجموع التبرعات للحملة الشعبية لإغاثة متضرري الزلزال بسورية وتركيا، التي ينفذها مركز الملك سلمان للأعمال الانسانية، بلغت أكثر من 243 مليون ريال، ومجموع المتبرعين نحو 700 ألف متبرع.
ويأتي ذلك ضمن الجسر الإغاثي السعودي الذي يسيّره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لمساعدة متضرري الزلزال في سوريا وتركيا، وتجسيدًا للدور الإنساني النبيل الذي تقوم به المملكة.
وفجر الاثنين، ضرب زلزال جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوّته 7.7 درجات، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات وعشرات الهزات الارتدادية مخلفة خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.