اخبار مصر

ماجد القصبي يكشف عن مشروع سكة حديد من السعودية إلى العراق

قال وزير التجارة السعودي ماجد القصبي، إن هناك فرصاً للتعاون بين العراق والمملكة خاصة في مجال الربط الكهربائي والخدمات اللوجستية والاستثمارات، كاشفًا عن وجود اقتراح لتأسيس خط سكك حديدية من البحر الأحمر إلى العراق.

 

وقال القصبي في كلمة ضمن أعمال الملتقى الاقتصادي السعودي العراقي: “هناك اقتراح أن يسير من البحر الأحمر خط سكة حديد إلى الشمال والعراق”، وأضاف أن هذا المقترح تتم دراسته الآن من قبل وزارة النقل.

وأشار وزير التجارة السعودي في الملتقى، إلى أن العراق بلد غني وتتوفر به كل مقومات نجاح الاستثمار، كذلك صرح بأنه من المتوقع الإعلان عن المنطقة اللوجستية الجديدة في منفذ “عرعر” نوفمبر المقبل.

وعن التجارة بين البلدين، قال الوزير السعودي إن حجم التبادل التجاري نما بين البلدين، ولكنه في نفس الوقت أقل من الطموحات، لافتا إلى أن المملكة “على استعداد لتسخير القدرات والمعرفة لصالح السعودية”.

وأوضح عقب ختام اجتماعات المجلس أن أعمال الدورة الخامسة للمجلس ناقشت خلالها فرق العمل من الجانبين جميع الملفات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية إلى جانب الفرص والتحديات، لافتا إلى أن هذه الدورة من المجلس سيصاحبها ملتقى رجال الأعمال السعودي العراقي، بمشاركة ما يقارب 200 رجل أعمال من البلدين الشقيقين في العراق والسعودية.

وأكد أن مثل هذه الاجتماعات تعزز وتقرب وتوضح الفرص وتسوق لجميع الفرص الاستثمارية بين البلدين، مشيرا إلى أن الدورة السادسة للمجلس ستكون في بغداد، وهناك عديد من الفرص التي جرى التحدث حولها سواء في الربط الكهربائي أو اللوجستيك وفي الاستثمارات بصفة عامة.

‏وبين الدكتور القصبي أن منفذ عرعر تطورت فيه الإجراءات وتم حل معظم التحديات، واليوم يصل فيه ما يقارب ستة آلاف معتمر يوميا، وأصبح يستقبل الحجاج والمعتمرين، بعد أن كان منفذا تجاريا، وهو الآن منفذ شامل وستكون هناك زيادة في التبادل التجاري بسبب الجهود التي عمل عليها أشقاؤنا في العراق، وهذا أدى إلى زيادة صادرات المملكة إلى العراق.

وأكد الدكتور محمد علي تميم نائب رئيس الوزراء العراقي وزير التخطيط رئيس الجانب العراقي في مجلس التنسيق في كلمة له في الملتقى أن الاستعداد لتذليل كل العقبات ومراجعة أي أنظمة، وأن أبواب العراق مفتوحة للمستثمرين السعوديين، داعيا إلى إقامة شراكات بين قطاعي الأعمال في البلدين.

وأوضح نائب رئيس الوزراء العراقي أهمية انعقاد المجلس التنسيقي السعودي العراقي، في دورته الخامسة في مدينة جدة خاصة في ظل تحديات تواجه العالم والمنطقة على وجه الخصوص.

وقال “إن المجلس يعقد هذا العام في أوج وأفضل حالات العلاقة بين البلدين الشقيقين وباكورة أعمال المجلس الذي تأسس قبل ستة أعوام بدأت تتوج الآن للانطلاق في كل المجالات الاقتصادية والسياسية والاستثمار وعلى كل المستويات سواء على مستوى الزراعة أو الصناعة أو قطاع البتروكيماويات والطاقة والطاقة المتجددة.

 

الملتقى الاقتصادي السعودي العراقي

انطلقت أعمال الملتقى الاقتصادي السعودي العراقي أمس الخميس بجدة؛ حيث شملت الجلسة الكلمة الافتتاحية لملتقى الوزراء وممثلي القطاع الخاص السعودي والعراقي، بحضور نائب رئيس الوزراء العراقي د.محمد تميم، ووزير التجارة د.ماجد القصبي، وعدد من الوزراء والمسؤولين وممثلي الجهات الحكومية والخاصة وأصحاب الأعمال من البلدين.

وشهدت الجلسة الافتتاحية تقديم عروض حول مجلس التنسيق المشترك والشركة السعودية العراقية للاستثمار وفرص الاستثمار بالمملكة والعراق، إضافة إلى توقيع عدد من الاتفاقيات وعقد لقاءات ثنائية بين الجانبين.

يشار إلى أن العلاقات الاقتصادية السعودية العراقية تستند إلى قاعدة مؤسسية متينة من خلال عدد من الاتفاقيات التجارية والاستثمارية ومجلس التنسيق السعودي العراقي ومجلس الأعمال المشترك التابع لاتحاد الغرف.

ووصل حجم التبادل التجاري بين المملكة والعراق إلى 5.7 مليارات ريال عام 2022؛ محققًا نموًّا بنسبة 50%، وساهم المنفذ الحدودي بعرعر بنمو الصادرات السعودية للعراق بنحو 132%.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: