اخبار فلسطين

بينيت ينعي القتل المروع للأطفال الأبرياء والمدرسين في جريمة إطلاق النار في تكساس

أعرب القادة الإسرائيليون يوم الأربعاء عن تعازيهم بعد أن قتل مسلح ما لا يقل عن 19 طفلا في مدرسة ابتدائية في ولاية تكساس الأمريكية.

قالت السلطات المحلية أن شخصين بالغين قتلا خلال إطلاق النار في بلدة أوفالدي. وتم قتل المهاجم الذي أطلق النار على جدته وأصابها بجروح خطيرة قبل الهجوم، على يد قوات إنفاذ القانون.

وقال رئيس الوزراء نفتالي بينيت: “إن إسرائيل تنعي مع الشعب الأمريكي القتل المروع لأطفال ومعلمين أبرياء في مدرسة ابتدائية في أوفالدي بولاية تكساس”.

وأضاف بينيت، الذي التحق بنفسه بمدرسة ابتدائية أمريكية عندما كانت عائلته تعيش في الولايات المتحدة لمدة عامين: “صلواتنا مع الضحايا وعائلاتهم والشعب الأمريكي”.

كما قال وزير الخارجية يئير لابيد انه شعر “بالإنكسار لحادث إطلاق النار المروع في تكساس”.

وقال: “صلاة شعب إسرائيل مع عائلات الضحايا، ومجتمع أوفالدي، والشعب الأمريكي”.

وقال وزير الدفاع بيني غانتس انه يرسل دعواته وتعازيه للعائلات المتضررة. وكتب على تويتر “أفكاري مع الناس في تكساس بعد إطلاق النار المروع في مدرسة ابتدائية، والذي أودى بحياة أطفال أبرياء (…) إسرائيل تقف معكم في هذا الوقت الصعب”.

رئيس أساقفة سان أنطونيو، غوستافو غارسيا سيلر، يواسي العائلات خارج المركز المدني بعد حادث إطلاق نار قاتل في مدرسة روب الابتدائية في أوفالدي، تكساس، 24 مايو 2022 (AP Photo / Dario LopezMills)

وقال وزير الأمن الداخلي، عومر بارليف، أنه يرسل “خالص تعازيه إلى أعظم أصدقائنا، الولايات المتحدة” في أعقاب الجريمة.

وكتب بارليف على تويتر “أشارك عائلات القتلى في حزنهم وأتمنى الشفاء العاجل للجرحى”.

وتعيد العملية إلى الأذهان مأساة مدرسة ساندي هوك الابتدائية في كونيتيكت حين قتل مختل عقليا في العشرين من العمر، 26 شخصا من بينهم اطفال تراوح أعمارهم بين 67 سنوات قبل أن يقدم على الانتحار.

ودعا كريس مورفي السناتور الديموقراطي عن تلك الولاية الواقعة في شمال شرق الولايات المتحدة زملائه إلى التحرك مؤكدا انه “يمكن تجنب” هذه المآسي.

وأكد أن “هذه الحوادث تقع فقط في هذا البلد وليس في أي مكان آخر. فما من بلد آخر يفكر فيه الأطفال عندما يتوجهون إلى المدرسة أنهم قد يتعرضون لإطلاق نار”.

وصدمت الولايات المتحدة أيضا بعملية إطلاق نار وقعت داخل مدرسة ثانوية في باركلاند في ولاية فلوريدا في 2018 حين قُتل 17 شخصا غالبيتهم من المراهقين برصاص طالب سابق.

ومن شأن عملية إطلاق النار الجديدة أن تثير صدمة مضاعفة خصوصا وأن الضحايا من الأطفال، وأن تجدد الانتقادات حول الانتشار الواسع للأسلحة النارية في الولايات المتحدة مع غياب الأمل في إقرار الكونغرس لقانون وطني طموح حول هذه المسألة.

تشهد الولايات المتحدة عمليات إطلاق نار شبه يومية في الأماكن العامة وتسجّل المدن الكبرى على غرار نيويورك وشيكاغو وميامي وسان فرانسيسكو ارتفاعاً لمعدل الجرائم التي ترتكب بواسطة أسلحة نارية، خصوصاً منذ بدء الجائحة في العام 2020.

ونددت رئيسة مجلس النواب الأميركي الديمقراطية نانسي بيلوسي في بيان بهذا العمل “المقيت الذي سلب مستقبل أطفال أحباء. ما من كلام يصف الألم أمام هذه المجزرة التي ارتكبت بدم بارد وذهب ضحيتها تلاميذ صغار ومدرس”.