اخبار فلسطين

استطلاع رأي: حزبا ميرتس والعمل سيحققان نتائج أفضل إذا خاضا الإنتخابات بشكل منفصل

توقع استطلاع رأي نُشرت نتائجه يوم الأربعاء أن يحقق حزبا اليسار “العمل” و”ميرتس” نتائج أفضل في الانتخابات القادمة إذا خاضاها بشكل منفصل، على الرغم من الضغوط على الحزبين للتوحد.

وأظهر استطلاع القناة 12 أن الحزبين سيحصلان على خمسة مقاعد لكل منهما على حدة، ولكن تسعة فقط إذا خاضا الانتخابات معا. وقد اتفق الحزبان يوم الأربعاء على توقيع اتفاق فائض أصوات، لكن حزب العمل يرفض الضغوط التي تمارس عليه لخوض الانتخابات المقررة في الأول من نوفمبر في قائمة موحدة مع ميرتس.

كما توقع الاستطلاع استمرار حالة الجمود السياسي، حيث تكهن فوز الأحزاب المتحالفة مع زعيم المعارضة بنيامين نتنياهو بـ 59 مقعدا من أصل المقاعد الـ 120 في الكنيست، في حين سيحصل التحالف المناهض لنتنياهو على 56 مقعدا، بينما سيحصل حزب “القائمة المشتركة” الغير محسوب على أي من الكتلتين على المقاعد الخمسة المتبقية.

وأشار استطلاع الرأي إلى أنه في حال أجريت الانتخابات اليوم، سيحصل حزب “الليكود” الذي يرأسه نتنياهو على 33 مقعدا؛ بينما سيحصل حزب “يش عتيد” بزعامة رئيس الوزراء يائير لابيد على 24 مقعدا، وحزب “الوحدة الوطنية” بقيادة بيني غانتس على 12، وسيحصل تحالف اليمين المتطرف “الصهيونية المتدينة” برئاسة بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير على 11 مقعدا، “شاس” 8، “يهدوت هتوراة” 7؛ “يسرائيل بيتنو” 6؛ “العمل” 5، “ميرتس” 5؛ “القائمة المشتركة” 5؛ و”القائمة العربية الموحدة” 4.

ولن ينجح حزب “الروح الصهيونية” برئاسة أييليت شاكيد في تجاوز نسبة الحسم اللازمة لدخول الكنيست (3.25%)، كما أظهرت معظم الاستطلاعات السابقة، حيث حصل فقط على 2.1%، وفقا للاستطلاع.

شمل الاستطلاع أيضا حزبين اقتصاديين قد يفشلان هما أيضا في دخول الكنيست: حزب “الشباب الناري”، بقيادة الناشطة على وسائل التواصل الاجتماعي هدار مختار البالغة من العمر 20 عاما، الذي يُتوقع له الحصول على 1.5% من الأصوات و”الحزب الاقتصادي الجديد” بزعامة يارون زليخا، الذي توقع له الاستطلاع الحصول على 1.1%.

والنتيجة البارزة الأخرى هي تضاؤل التمثيل العربي في الكنيست إلى تسعة مقاعد، بانخفاض عن المقاعد العشرة الحالية وأقل بكثير من المقاعدة الخمسة عشر التي كانت للأحزاب العربية الأربعة عندما تنافست في قائمة واحدة في عام 2020.

أجري الاستطلاع يوم الأربعاء عبر الهاتف والإنترنت من قبل معهد “ميدغام” وشمل 505 شخصا، وبلغت نسبة هامش الخطأ فيه 4.4%.

غالبا ما تكون استطلاعات الرأي التلفزيونية الإسرائيلية أصغر من أن تتنبأ بدقة بنتائج الانتخابات، مع هوامش خطأ كبيرة بما يكفي للتأثير على ما يصل إلى خمسة مقاعد، لكنها يمكن أن تقدم نظرة عامة على الرأي العام وغالبا ما تؤثر على المناورات بين السياسيين.