اخبار فلسطين

مقتل شخصين وإصابة 3 آخرين في تفجير سيارة وتبادل لإطلاق النار مع الشرطة

قُتل شخصان وأصيب آخران في انفجار سيارة ومطاردة للشرطة يوم الأحد بالقرب من بلدة كريات ملاخي الجنوبية، بعد ساعات من حادث إطلاق نار مميت في مدينة عسقلان الساحلية.

في وقت لاحق، أطلقت الشرطة النار وأصابت شخصا آخرا بجروح خطيرة، بعد أن أطلق النار على الشرطة في مدينة الرملة بوسط البلاد، حيث تتمركز عائلة الجريمة المشتبه بتورطها في التفجير.

وبحسب تقارير إعلامية عبرية، كانت الشرطة في المنطقة لمراقبة أفراد عائلة جاروشي الإجرامية، الذين كانوا في سيارتين منفصلتين، عندما تم إلقاء عبوة ناسفة.

واشتعلت النيران في السيارة التي انفجرت، بينما سارعت السيارة الأخرى بالفرار وقام الضباط بمطاردتها.

وقام المسعفون بسحب رجل يبلغ من العمر 37 عاما كان فاقدا للوعي من السيارة المحترقة، وفقا لبيان خدمة الإسعاف التابعة لنجمة داود الحمراء.

وتم إعلان وفاته في مكان الحادث على الطريق 40 خارج بلدة “حتساف”، جنوب غديرا.

وتم علاج شاب يبلغ من العمر 33 عاما مصابا بجروح متوسطة في مكان الحادث وثم نقله إلى مركز كابلان الطبي في رحوفوت.

وأثناء المطاردة، أطلقت الشرطة النار على المشتبه بهم في مفرق “رام مسميا” القريب، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة آخر، بحسب تصريحات الشرطة وعناصر الأمن في محمية “ناحال سوريك” الطبيعية.

مسعفون في موقع تفجير سيارة بالقرب من بلدة كريات ملاخي الجنوبية، 1 أكتوبر، 2023. (Magen David Adom spokesperson)

واعتقلت الشرطة الرجل المصاب بجروح متوسطة، وهو من سكان الرملة. وتم نقله لاحقا إلى مركز كابلان الطبي لتلقي العلاج، بحسب نجمة داود الحمراء.

وبعد ساعات، أطلقت الشرطة في حي الجواريش في الرملة النار على مشتبه به أطلق النار عليهم، مما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة، بحسب بيان للشرطة.

وقالت الشرطة أنه تم نشر أعداد كبيرة من عناصر الشرطة المحلية وضباط شرطة الحدود وأعضاء وحدة “ياسام” الخاصة في الحي بعد حادث انفجار السيارة، خشية من حدوث اضطرابات.

وأودى النزاع المستمر في المنطقة بين عائلتي جاروشي وكراجة الإجراميتين بحياة العشرات.

وتم نقل المصاب، الذي أفادت تقارير إعلامية أنه صبي يبلغ من العمر 16 عاما، إلى مركز شامير الطبي، الذي قال في وقت متأخر من يوم الأحد إن الأطباء يكافحون من أجل إنقاذ حياته.

وقال قائد شرطة المنطقة المركزية آفي بيتون في بيان إنه “يدعم ويمنح الموافقة الكاملة للضباط الذين يطلقون النار لتحييد أي شخص يجرؤ على إطلاق النار على قواتنا”.

وجاءت أعمال العنف بعد مقتل رجل بالرصاص في مدينة عسقلان الساحلية الجنوبية، على ما يبدو ضمن حرب عصابات أخرى.

وحاولت نجمة داوود الحمراء إنعاش الرجل في مكان إطلاق النار، وتم إعلان وفاته لاحقا في المستشفى.

وأعلنت الشرطة في وقت لاحق عن اعتقال اثنين من المشتبه بهم فيما يتعلق بإطلاق النار على الشاب البالغ من العمر 22 عاما، وقالت إن نائب المفوض أمير كوهين، الذي يرأس منطقة الشرطة الجنوبية حيث تقع عسقلان، التقى بكبار الضباط لمناقشة التحقيق.

وذكرت تقارير إعلامية عبرية أن الرجل مجرم معروف، وذكرت القناة 12 أنه تم اعتقاله قبل أسبوعين.

وذكر التقرير أيضا أن الرجل كان عضوا في عائلة لافي الإجرامية.

بعد مقتل زعيم الجريمة بيني شلومو العام الماضي، تشققت منظمته، حيث ورد أن بعض الأعضاء انضموا إلى عائلة ليفي، بينما اختار آخرون عدم الانضمام.

والجانبان منخرطان الآن في نزاع.