ماجواير يقود يونايتد لفوز صعب على كوبنهاجن

سجل مانشستر يونايتد الإنجليزي انتصاره الأول في دوري أبطال أوروبا وفاز على ضيفه كوبنهاجن الدنماركي 1 /صفر الثلاثاء في الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الأولى.

ويدين مانشستر يونايتد بالفضل في هذا الفوز لمدافعه الدولي هاري ماجواير الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 72 بضربة رأس قوية مستغلا تمريرة زميله كريستيان إريكسن.

وكان بمقدور كوبنهاجن أن يخرج متعادلا بعد احتساب الحكم ضربة جزاء للفريق في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع للمباراة لكن حارس مانشستر أندريه أونانا تصدى ببراعة لتسديدة جوردان لارسون.

وغادر مانشستر قاع الترتيب وتقدم للمركز الثالث برصيد ثلاث نقاط وتراجع كوبنهاجن للمركز الأخير بنقطة واحدة

ويتصدر بايرن ميونخ الألماني ترتيب المجموعة بالعلامة الكاملة برصيد تسع نقاط بعد فوزه في وقت سابق الثلاثاء 3 /1 على مضيفه جالطة سراي التركي صاحب المركز الثاني برصيد أربع نقاط.

واستهل مانشستر مسيرته في البطولة القارية بالخسارة أمام مضيفه بايرن ميونخ 3 /4 ثم خسر على ملعبه في المباراة الثانية أمام جالطة سراي 2 /3 في الوقت الذي تعادل فيه كوبنهاجن في مباراته الأولى مع مضيفه جالطة سراي 2 /2 ثم خسر على ملعبه أمام بايرن 1 /2.

وقبل المباراة، كرم مانشستر يونايتد نجمه الراحل سير بوبي تشارلتون الذي توفي السبت الماضي.

ورددت الجماهير عبارة “هناك بوبي تشارلتون واحد فقط” داخل ملعب أولد ترافورد قبل وقت طويل من انطلاق المباراة، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا). واصطف اللاعبون في منتصف الملعب وصمتت الجماهير أثناء دخول عازف مزمار أرض الملعب وهو يعزف النشيد الشهير للجماهير “لن نموت أبدا”.

وتوجه الهولندي إريك تين هاج مدرب مانشستر وزميله السابق أليكس ستيبني وقائد فريق الشباب دان جور، إلى منتصف الملعب ووضعوا إكليلا من الزهور قبل الوقوف دقيقة صمت. ورفعت جماهير كوبنهاجن لافتة كتب عليها ” الشغف هو ما يفصل بين الجيد والعظيم، ارقد في سلام سير بوبي تشارلتون”.

وكان المقعد المخصص لتشارلتون في وسط مدرجات قيادة الفريق، والذي يحمل أسمه منذ عام 2016 خاليا، مع وضع إكيل من الزهور عليه تخليدا لذكراه.

وارتدى اللاعبون والمدربون شارات سوداء مع تزايد أعداد باقات الزهور والأوشحة والقمصان والرسائل عند تمثال خارج الملعب والخاص بالأساطير الثلاثة لمانشستر، جورج بست ودينيس لو وبوبي تشارلتون. وكان تشارلتون عنصرا أساسيا في منتخب إنجلترا الفائز بكأس العالم عام 1966، كما حقق نجاحا كبيرا مع مانشستر يونايتد، الذي أصبح أول فريق إنجليزي يفوز بكأس أوروبا للأندية عام 1968.

وظهر تشارلتون لأول مرة مع يونايتد عام 1956، وخاض مع الفريق 758 مباراة، سجل خلالها 249 هدفا.

وحمل تشارلتون الرقم القياسي كأكثر اللاعبين خوضا للمباريات وتسجيلا للأهداف في تاريخ مانشستر يونايتد لفترة طويلة، قبل أن يحطم الرقمان بواسطة رايان جيجز وواين روني على التوالي.

وفاز تشارلتون بثلاثة ألقاب للدوري الإنجليزي ولقب وحيد بكأس الاتحاد الإنجليزي مع يونايتد، وبعد أن رحل عن الفريق عام 1973 أصبح مدربا لفريق بريستون، ثم عاد إلى أولد ترافورد بعد 11 عاما كمدير للنادي، وحصل على وسام فارس لخدماته لكرة القدم في عام 1994.