اخبار مصر

تطوير الوراق ومثلث ماسبيرو.. القضاء على العشوائيات وتوفير حياة كريمة

سلطت برامج التوك شو، أمس، الخميس، الضوء على مشروعات الدولة المصرية، وفي القلب منها تطوير منطقتي مثلث ماسبيرو، وجزيرة الوراق، حيث عقد الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، مؤتمرًا صحفيًا، كشف فيه تفاصيل تطوير جزيرة الوراق، مؤكدًا تخصيص 6 مليارات جنيه تعويضات لسكان الجزيرة.

الإسكان: التعامل مع جزيرة الوراق مثل أي مشروع

وأكد الدكتور عبدالخالق إبراهيم مساعد وزير الإسكان، أن التعامل مع سكان جزيرة الوراق سيكون مثل أي مشروع، على غرار ما تمّ في مثلث ماسبيرو، من خلال حصر السكان وطرح أكثر من بديل أمامهم، والعملية كلها قائمة على الشراء الرضائي للوحدة أو الأرض الزراعية، حيث يتم تحديد سعر الوحدة والمبنى وصرف تعويض اجتماعي قيمته 16 ألف جنيه للغرفة الواحدة.

ووفقا لاستراتيجية الدولة، فإن هناك جدولًا زمنيًا للتفاوض مع الأهالي، ولكن يحكمه الوصول إلى أرضية مشتركة مع الملاك.

وأضاف مساعد وزير الإسكان في مداخلة هاتفية ببرنامج «في المساء مع قصواء»، على قناة cbc، من تقديم الإعلامية قصواء الخلالي، أن الدولة أتاحت 876 وحدة مفروشة حتى الآن وسعرها مخفض في العبور وحدائق أكتوبر لمن يرغب في الحصول على وحدة سكنية من أهالي الوراق، كما لفت إلى وجود مشروع كبير وهو عبارة عن عمارات سكنية عبارة عن 94 عمارة تضم أكثر من 4 آلاف وحدة كاملة التشطيب.

وشدد مساعد وزير الإسكان على طرح أكثر من وسيلة لتعويض الحائز والمالك عن الوحدة، كما تناول تقييم الأراضي الزراعية، بواقع 6 ملايين جنيه للفدان، وهناك أيضا إمكانية الحصول على أرض أخرى، إذ جرى إتاحة أكثر من أرض زراعية بواقع 200 فدان كمرحلة أولى في مدينة السادات.

ووفقا للتصريحات التي أدلى بها مساعد وزير الإسكان، فإن قيمة الفدان في مدينة السادات تبلغ 375 ألف جنيه، أي أن الفدان في جزيرة الوراق يعادل 16 فدانًا استصلاح في مدينة السادات.

وكشف، عن انتهاء التفاوض على 71% من مساحة الأراضي الزراعية بجزيرة الوراق ويتبقى نحو 29%، كما اقتربت الدولة من إنهاء التفاوض مع 40% من سكان جزيرة الوراق.

مثلث ماسبيرو مثال على نجاح مشروعات التطوير

وذكر، أن مشروعات التطوير تبدأ أحيانا بمقاومة للتغيير، مثلما حدث في مشروع روضة السيدة «تل العقارب سابقا»، لكن هذا الامر تغير بشكل كامل، وهو ما حدث في منطقة مثلث ماسبيرو، إذ واجهت الدولة بعض المشكلات، ولكن الأمر تغير.

وبخصوص مثلث ماسبيرو، فإن الأهالي سيعودون إلى مناطق سكنهم خلال شهرين، وشدد على عدم وجود ما يتردد بشأن الإخلاء القسري، لأن المواطنين يحصلون على تعويض مناسب.

جزيرة الوراق عانت من تدهور العمران، لأن العمران ينمو فيها بشكل متزايد، ولما تم البدء في العمل سنة 2017 كان معدل الزحف على الأراضي الزراعية يزداد بشكل كبير، وهو ما أدى إلى زيادة معدلات التلوث وتراكم المخلفات.

إشادة رئيس «الإصلاح والنهضة»

وأشاد الدكتور هشام عبدالعزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، بجهود الدولة المصرية الرامية إلى تطوير جزيرة الوراق، موضحًا أنها تأتي ضمن خطة كبيرة للقضاء على أكبر مشكلة كانت تواجه مصر مؤخرًا، وهي العشوائيات، وذلك خلال مداخلة هاتفي ببرنامج «إكسترا اليوم»، المذاع على شاشة extra news.

وأشار، إلى أنّ تطوير جزيرة الوراق خطوة من بين خطوات عديدة لتطوير العشوائيات وإتاحة سكن كريم وآدمي لأهالي الجزيرة، إذ جاءت محصلة كل التجارب السابقة في صالح المواطن بالمستويات كافة مثل شكل السكن والحياة والخدمات والظروف الاجتماعية والنفسية، وبخاصة أن الوضع أفضل من العشوائيات التي كانت موجودة من قبل وكانت وسيلة من وسائل الدعاية المضاد لمصر.

إشادة رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي

وأكد حسن ترك، رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي، أن تعامل الحكومة حضاري في مشروع تطوير جزيرة الوراق للغاية، مشيرًا إلى أنّ مناطق مثل «مثلث ماسبيرو» قبل تطويرها كانت بمثابة بؤر للفساد تخرج منها «نماذج شيطانية» تختطفهم الجماعات الإرهابية، حيث كانت هذه المناطق تفتقر إلى خدمات الصحة والتعليم.

وناشد أهالي جزيرة الوراق زيارة مشروع تطوير مثلث ماسبيرو للاطلاع على مدى التقدم الذي حدث في المنطقة، حيث جرى تخصيص برجين كاملين للسكان الراغبين في العودة من جديدة للمنطقة، مؤكدًا أن الحكومة تقدم كل التسهيلات لسكان جزيرة الوراق ولا داعي للتعنت.

كورنيش بحر يوسف

وسلطت قناة اكسترا نيوز، الضوء على كورنيش بحر يوسف، الذي يعتبر خدمة ترفيهية مميزة لأهالي الفيوم، حيث قالت الإعلامية نانسي نور إن الدولة المصرية مهتمة بتطوير هذا الجانب بشكل كبير، لافتةً إلى أن ممشى أهل مصر وكورنيش بحر يوسف وغيرها من المشروعات الترفيهية تعكس حرص الدولة على الترفيه عن المواطن.

مدينة سوهاج الجديدة

كما سلطت قناة إكسترا نيوز، الضوء على مدينة سوهاج الجديدة، حيث صرحت الإعلامية نانسي نور بأنها ستستوعب 820 ألف نسمة حتى عام 2050، حيث يوجد في محيط المدينة محطة مياه الشرب، وبالتالي فإن الأمر ليس مرتبطا بتقديم سكن لائق للمواطنين، ولكن بتوفير كل الاحتياجات الرئيسة للمواطنين، بحيث تكون المدن متكاملة.

الصوب الزراعية

واستعرضت قناة إكسترا نيوز، معلومات عن مشروع الصوب الزراعية في مختلف ربوع مصر، حيث يستهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي من الحاصلات الزراعية والتصدير، إذ أن إنتاج الصوب يعادل مليون فدان مستصلحة ويوفر 20% من استهلاك المياه، وتضم قاعدة محمد نجيب 1302 بيت زراعي بأحدث التقنيات العالمية، وتضم العاشر من رمضان 576 بيتا زراعيا بمساحة 2.5 فدان للبيت.