حوادث وقضايا

حادث سير يكشف مُجرم أزهق أرواح أم وأطفالها الأربعة

يُواجه رجلُ في بداية العقد الخامس من عُمره إمكانية عقابه بعقوبة إنهاء الحياة بعد إدانته بإزهاق روح زوجته، فضلاً عن أربعة من أطفالها.

وبحسب تقرير نشرته مجلة بيبول الأمريكية فإن مايكل واين جونز- 41 سنة اعترف بضرب زوجته في 2009 حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وبعد أن فارقت الحياة أجهز على أطفالها الأربعة الصغار في الأيام القليلة التي تلت الواقعة الأولى.

اقرأ أيضاً: أراد الانتقام من حبيبته السابقة فصنع كارثة

وما زاد من بشاعة القصة أن المُتهم المُدان في واقعة إنهاء حياة الضحايا الخمسة قام بتخزين بقاياهم في حقائب وضعها في الجزء الخلفي لشاحنته لمدة أسابيع.

وأخبر جونز السلطات أنه أقدم على إنهاء حياة زوجته كاسي جونز بعد أن فتشت في هاتفه المحمول واتهمته بالخيانة، وذكر أنها قامت بوكزه بعصا خاصة برياضة البيسبول.

واشتد الخلاف بين الزوجين ليصل لذروته فالتقط الرجل الغاضب عصا البيسبول من زوجته لينهال عليها بالضرب المُبرح حتى دونت كلمة النهاية لحياتها.

لم يكتفي الرجل بجريمته الأولى فواصل إفساح الطريق لشيطان نفسه حتى يُواصل مهمته القذرة.

فتوجه تجاه نجلي الضحية من زوجٍ آخر، حيث قام بخنق الطفل كاميرون باورز

– 10 سنوات، وهو نفس مصير شقيقه الأصغر بريستون باورز – 5 سنوات، قبل أن يُغرقه في حوض للاستحمام، ليُتم جريمته بوضع الجثتين في حقيبتين.

ولم تسلم ابنتيه من نوبة جنونه، فقام بإغراق ابنتيه ميركالي جونز – سنتين، وأيانا جونز – سنة في حوض للاستحمام، قبل أن يضع الجثتين في حقيبتين أيضاً.

المُثير في القصة أن رداء الستر على الجاني سرعان ما انكشف، حيث تسبب حادث سير في كشف اللثام عن الواقعة.

وذكرت تقارير محلية أن الجاني ظل يقود شاحنته ببقايا الضحايا حتى وقع حادث تصادم له في 15 سبتمبر 2009 (بعد شهرين من جريمة القتل).

وهرع رجال الشرطة لمحل البلاغ، لتصل إليهم رائحة بقايا بشرية، الأمر الذي قاد لاكتشاف جثة الزوجة الراحلة.