اخبار مصر

صحف السعودية| 545 مليون ريال التبرعات الشعبية لـ قطاع غزة.. جدة تستعد لاستقبال جماهير كأس العالم للأندية 2023

تناولت صحف السعودية، الصادرة اليوم الإثنين، أهم القضايا الدولية والإقليمية والمحلية التي تهم المواطن السعودي والعربي.

صحيفة الرياض

عقدت هيئة التأمين السعودية، أولى لقاءتها مع الرؤساء التنفيذيين لشركات التأمين، بحضور رئيس مجلس إدارة الهيئة الأستاذ عبد العزيز بن حسن البوق، والرئيس التنفيذي للهيئة ناجي الفيصل التميمي، وقادة قطاع التأمين في المملكة.

ويأتي هذا اللقاء ضمن إطار تعزيز التواصل مع قادة صناعة التأمين في الهيئة وتوحيد الجهود للارتقاء بصناعة التأمين، وخلق كيانات تأمينية قوية قادرة على المنافسة والنمو.

وفي مستهل أعمال الاجتماع، أكد رئيس مجلس إدارة الهيئة، حرص القيادة السعودية على دعم القطاع التأميني في المملكة، كما تحرص الهيئة على العمل مع شركات التأمين كشركاء لبناء قطاع التأمين وتطويره، مشيرًا إلى أن الهيئة ستعمل على تنظيم القطاع وتحفيز النمو والابتكار، وتعزيز التنافسية، ورفع كفاءة القطاع ومساهمته في الاقتصاد، مبينًا أن الهيئة تعمل على بناء الإستراتيجية الوطنية للتأمين والتي ستكون بمثابة بوصلة الأعمال للقطاع.

ووعد البوق التأمين من القطاعات المالية الرئيسة التي توليها المملكة اهتماماً كبيراً، حيث يسهم قطاع التأمين في توفير الحماية للاقتصاد الوطني والممتلكات وحفظ حقوق حملة الوثائق من أفراد وشركات وجهات حكومية، وتحسين مستويات الإدارة الفعالة للمخاطر في الاقتصاد، وتوفير بيئة جاذبة للاستثمار.

من جهته شدد التميمي على ضرورة توحيد الجهود وتعزيز الشفافية بين الهيئة والشركات الفاعلة في القطاع، مبينًا أن الهيئة تسعى إلى تنظيم قطاع التأمين في المملكة والإشراف والرقابة عليه بما يدعمه ويعزز فاعليته، ورفع مستوى الوعي التأميني في المجتمع، وتمثيل حماية جميع أطراف العلاقة التعاقدية والمستفيدين، والإسهام في الاستقرار المالي للقطاع وتعزيز تنميته.

وأكد ضرورة الأخذ في الاعتبار أن الهيئة في بداية مرحلة جديدة لصناعة التأمين في المملكة، وسُتعنى بمراجعة جميع الأنظمة واللوائح المتعلقة بالتأمين وتطويرها، ما يؤدي بدوره إلى خلق سوق تنافسي مرن يضمن استقرار القطاع وزيادة الاستثمارات وتنوع المنتجات التأمينية، التي بدورها تنعكس على المستفيد النهائي ورفع مستوى جودة الخدمات المقدمة بما يتوافق مع المعايير العالمية.

وفي خبر آخر، أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أنها رصدت تفشي لبعض الأمراض المعدية في صفوف 1.163 مليون نازح فلسطيني من مختلف مناطق قطاع غزة لجأوا لـ156 مركز إيواء، أقامته الوكالة في عدة مناطق في قطاع غزة، مبينة أن طواقهما رصدت إصابات بالوباء الكبدي في صفوف النازحين الفلسطينيين بسبب التلوث والاكتظاظ الشديد داخل مراكز الإيواء التي استوعبت أضعاف طاقتها من النازحين.

وأفادت الأونروا أن هناك 120 ألف نازح في مراكز الإيواء مصابين بأمراض الجهاز التنفسي، وأن حالة الاكتظاظ في مراكز الإيواء باتت تشكل خطورة على حياتهم.

صحيفة المدينة

ارتفع حجم التبرعات الشعبية في السعودية للشعب الفلسطيني إلى 545 مليون ريال، فيما سيّر مركز الملك سلمان للإغاثة جسراً جوياً لمطار العريش الدولي بجمهورية مصر العربية، اشتمل على 24 طائرة إغاثية تحمل على متنها سلال غذائية، وحقائب إيوائية وخيام وبطانيات وفرش النوم، وحقائب ملابس شتوية، وحليب الأطفال المجفف والتمور، والمواد الطبية، بوزن إجمالي 573 طناً.

وأرسل المركز سيارت إسعاف دخل منها 14 سيارة إلى القطاع من إجمالي 20 سيارة ستصل إلى القطاع تباعًا.

وإنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، أطلق مركز الملك سلمان للإغاثة في 2 نوفمبر الحملة الشعبية عبر منصة «ساهم» لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وأعلن المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة عن تبرع خادم الحرمين الشريفين لهذه الحملة بمبلغ 30 مليون ريال، كما تبرع الامير محمد بن سلمان بمبلغ 20 مليون ريال فيما بلغ إجمالي حجم التبرعات الشعبية حتى الآن 544 مليوناً و710 آلاف رياg>

وتجاوز عدد المتبرعين المشاركين في الحملة مليون متبرع، كما سيّر المركز لإغاثة الشعب الفلسطيني من ميناء جدة الإسلامي إلى ميناء بورسعيد بجمهورية مصر العربية 3 باخرات على متنها 401 حاوية كبيرة منها 258 حاوية تشتمل على مواد ومستلزمات طبية لسد احتياج المستشفيات، و143 حاوية تشتمل على المواد الغذائية الأساسية وحليب سائل طويل الأجل وكذلك مواد إيوائية (خيام، بطانيات، فرش، حقائب إيوائية)، تمهيدًا لنقلها إلى المتضررين من الشعب الفلسطيني داخل القطاع، فيما سيتوالى وصول المزيد من البواخر ضمن الجسر البحري.

وضمن هذه الجهود وقع مركز الملك سلمان للإغاثة أربع اتفاقيات تعاون مشترك مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، ومنظمة الصحة العالمية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وبرنامج الأغذية العالمي، لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بقيمة إجمالية تبلغ 150 مليون ريال.

وفي خبر آخر، تستعد محافظة جدة في السعودية لاستقبال جماهير كأس العالم للأندية 2023؛ التي تنظمها المملكة على ملعبي مدينة الملك عبدالله الرياضية ومدينة الأمير عبدالله الفيصل الرياضية، وذلك خلال الفترة من 12 ديسمبر الجاري وحتى 22 ديسمبر.

وشهدت مناطق ومحافظات المملكة العديد من اللوحات والشاشة الترحيبية تحت شعار “هلا بالمشجعين” للترحيب بجميع عشاق كرة القدم من جماهير الأندية المشاركة بجانب الاتحاد السعودي وهي: نادي مانشيستر سيتي الإنجليزي، ونادي أوراوا الياباني، والنادي الأهلي المصري، ونادي ليون المكسيكي، وفلومينينسي البرازيلي، ونادي أوكلاند سيتي النيوزيلاندي.

صحيفة عكاظ

عزّى وزير الحرس الوطني السعودي الأمير عبدالله بن بندر، وعدد من الأمراء والمسؤولين، أبناء الأمير ممدوح بن عبدالعزيز (رحمه الله)، الذي وافته المنية صباح يوم الجمعة الماضي، وصلي عليه في المسجد الحرام، ودفن في مقبرة العدل.

والفقيد والد الأمير مقرن، والأمير طلال، والأمير نايف، والأمير سلطان، والأمير عبدالعزيز.

يذكر أن اليوم الإثنين آخر أيام العزاء في فندق الإنتركونتيننتال بجدة.

وفي خبر آخر، توقعت الأمم المتحدة أن يكون 2023 أكثر السنوات حراً، مع تسجيل سلسلة مستويات قياسية تبرز الحاجة الملحة إلى التحرك لمكافحة الاضطرابات المناخية.

وجاءت توقعاتها، بحسب المدير العام للمنظمة الدولية للأرصاد الجوية بيتيري تالاس: «بلغت غازات الدفيئة مستويات قياسية، درجات الحرارة تحطم المستويات القياسية، ومستوى مياه البحر عند مستوى قياسي أيضاً، ولم تكن مساحة الأطواف الجليدية في أنتاركتيكا يوماً بهذا الضعف». ولهذا حذّر العلماء من أن القدرة على حصر الاحترار بمستوى يمكن التحكم فيه أن تتلاشى. ويهدف اتفاق باريس للمناخ، الذي أبرم في 2015، إلى حصر الاحترار بأقل من درجتين مئويتين مقارنة مع مستويات الحرارة في فترة ما قبل الثورة الصناعية.

ولكن الذي حدث انه في نهاية أكتوبر 2023، سجلت درجة الحرارة أعلى بنحو 1.4 درجة مئوية من ذلك المرجع.