اخبار السعودية – فريق التحرير:
ثبت أن تغير المناخ وزيادة درجات الحرارة يزيدان من مستويات مسببات الحساسية والملوثات الموجودة في الهواء، مما يؤدي إلى تدهور جودة الهواء.
وتُشير الدلائل الناشئة إلى أن نوعية الهواء الرديئة يمكن أن تؤثر سلبًا على الصحة العقلية.
التعرض للملوثات
وفي هذا السياق، أظهرت إحدى الدراسات التي أُجريت على جميع الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا والمسجلين في برنامج Medicare المتحدة أن التعرض قصير المدى للملوثات من NO2، كان مرتبطًا بارتفاع مخاطر دخول المستشفى الحاد بسبب الاضطرابات العقلية.
كذلك تم ربط المستويات المرتفعة من تلوث الهواء بزيادة استخدام خدمات الصحة العقلية بين الأشخاص المصابين باضطرابات ذهنية أو مزاجية في المملكة المتحدة.
اقرأ أيضا:
بسبب تغير المناخ.. دراسة: وداعا للإنترنت المنزلي قريبا
الأمراض المعدية
كما تبين أن التعرض لتلوث الهواء أثناء الطفولة والمراهقة يرتبط بتطور مشاكل الصحة العقلية مع انتقال الشباب إلى مرحلة البلوغ.
يُعّدُ تغير المناخ عاملًا رئيسيًّا في ظهور الأمراض المعدية، مثل الملاريا وحمى الضنك وزيكا في أجزاء متنوعة من العالم؛ حيث يُمكن أن يتأثر بقاء وتكاثر ووفرة وتوزيع مسببات الأمراض وناقلات الأمراض والعوائل بالتغيرات المرتبطة بالاحترار العالمي.
وتجدر الإشارة إلى ارتباط الصحة البدنية بالصحة العقلية ارتباطًا جوهريًا؛ حيث التعرض لمعدلات أعلى من الأمراض المعدية يمكن أن يكون له آثار ضارة كبيرة على الصحة العقلية بسبب دخول المستشفى أو العيش مع العواقب طويلة المدى للعدوى الشديدة.
