كتب: إبراهيم فتحي
عادت الأزمات من جديد لتضرب أسوار النادي الإسماعيلي، في أعقاب سقوط الفريق الأول لكرة القدم أمام انبي في الدوري بثنائية نظيفة.
وخسر الإسماعيلي على أرضه وأمام جماهيره بهدفين نظيفين أمام انبي في اللقاء الذي جمع الفريقين على ملعب الإسماعيلية، مساء أمس الثلاثاء، ضمن مباريات الجولة السادسة عشر من عمر مسابقة الدوري.
وعلمت بوابة «أخبار اليوم» أن مجلس إدارة الإسماعيلي يشهد حالة من الغليان في الساعات الماضية، في ظل تعالى أصوات البعض منهم بضرورة رحيل حمد إبراهيم قبل فوات الأوان والتعاقد مع مدرب آخر يكون قادر على قيادة الفريق لبر الأمان هذا الموسم.
وبحسب مصادر، فانقسم مجلس الدراويش بين الإبقاء على الجهاز الفني الحالي بقيادة حمد إبراهيم، وبين رحيله، أما الجبهة المؤيدة لبقاء المدرب فترى أن الفريق في حاجة إلى الاستقرار الفني من أجل تحسن النتائج وهو ما تحقق بالفعل في الثلاث مباريات الأخيرة للفريق أمام بتروجت بكأس مصر، ومن بعدها الفوز في مباراتين متتاليتين في الدوري أمام الاتحاد السكندري وإيسترن كومباني، قبل العودة للخسارة أمام انبي.
وأضافت المصادر أن هذه الجبهة ترى أيضًا أن بصمات الجهاز الفني بدأت تظهر على أداء اللاعبين في الملعب بالرغم من وجود قصور عديدة طوال أحداث المباريات إلا أنه وفي المجمل بدأ الفريق في الظهور بشكل مقبول الأمر الذي يتطلب مزيد من الاستقرار الفني لعودة الانتصارات من جديد.
في المقابل، لا تثق الجبهة الأخرى في استمرار الجهاز الفني بمنصبه، خاصة وأن أداء الفريق منذ التعاقد مع الجهاز الحالي لم يشهد أي ثبات فعلي، مشيرة إلى أن الفوز في المباريات الثلاث الأخيرة جاء نتيجة لأخطاء المنافسين وليس عن طريق جمل فنية تؤكد القدرات الفنية للمدرب.
وأوضح المصدر أن هذا الانقسام مازال قائم داخل مجلس الدراويش، في الوقت الذي أرجأ فيه المهندس يحيى الكومي قراراه الأخير لما بعد نتيجة مباراة الفريق أمام طلائع الجيش المقبلة.
ويحل الإسماعيلي ضيفًا على نظيره طلائع الجيش مساء السبت المقبل، على ملعب جهاز الرياضة، في ختام مباريات الدور الأول من مسابقة الدوري الممتاز.
أقرا ايضاً|
