تكنولوجيا

يُمكن لمشتركي تويتر بلو الآن إخفاء علامة التوثيق من حساباتهم إن أرادوا

يُمكن لمشتركي تويتر بلو إخفاء علامة التوثيق الزرقاء من حساباتهم وتغريداتهم، ولكن سيمنعهم ذلك من استخدام بعض “الميزات” كذلك ستظل ظاهرة في بعض النوافذ الأخرى داخل منصة إكس.

الأيام الأخيرة كانت حافلة بالنسبة لتطبيق تويتر إحم… أقصد المنصة X، شهدنا ترحيل العصفور الأزرق من عشّه ووضع الشعار «إكس» بديلاً له الذي لم يُعجب الكثيرين، ثم بدأ تغيير مُسميات المنصة من “تغريد” و”إعادة تغريد” إلى “نشر و “إعادة نشر”، توجهت أنظار أغنى رجل في العالم بعد ذلك إلى واجهة المنصة نفسها، وأعلن اعتماد الوضع الداكن ليكون الافتراضي للمنصة، مع الاستغناء عن الوضع الأزرق الداكن. والآن يبدأ إيلون ماسك في التفكير في مزايا جديدة لاشتراك «تويتر بلو» الذي أعاد تسميته إلى «X بلو»، والتي كانت آخر اختراعاته إتاحة حد أعلى لعدد التغريدات اليومية التي يُمكن قراءتها.

والآن يبدو أن مشتركي تويتر بلو سيملكون اختياراً جديداً، وهو إمكانية إخفاء العلامة الزرقاء من حساباتهم، لا نعلم لماذا قد يرغب أحد في القيام بذلك؛ خصوصاً أنها الميزة الأهم في هذا الاشتراك، ولكن لاحظ عدد من المًستخدمين ظهور هذا الاختيار الجديد ضمن قسم «تخصيص الحساب» في كلا من نسختي الويب والهواتف الذكية، عند تفعيل الاخيار الجديد ستختفي العلامة الزرقاء -التي تدفع 11 دولاراً شهرياً للحصول عليها- من صفحة حسابك وجميع تغريداتك إحم… منشوراتك.

أضافت المنصة X عبر صفحة الدعم كذلك تفاصيل بخصوص الخاصية الجديدة لمشتركي تويتر بلو، وأكدت أنه يُمكن إخفاؤها من حسابك الشخصي ومشاركاتك، ولكن سيؤدي ذلك إلى تعطيل “بعض الميزات”، كذلك ستظل علامة التوثيق ظاهرة في بعض النوافذ والميزات الأخرى داخل المنصة.

نظام التوثيق في تويتر كان من أحد الجوانب التي تعرضت لفوضى إيلون ماسك العارمة منذ استحواذه على المنصة، حيث ضل الهدف من وجوده، وهو تمييز الحسابات الحقيقية للشخصيات العامة والجهات الحكومية أو الشركات. كان من قرارات إيلون ماسك الأولى جعل نظام التوثيق متاحاً فقط لمشتركي تويتر بلو، ما سمح لظهور حسابات مزيفة تنتحل شخصيات عامة وتضع العلامة الزرقاء، ما أدى إلى تعطيل ذلك القرار وتقييده بتوثيق بيانات الحساب والتأكد منها قبل منح العلامة الزرقاء.

والآن ومع السماح بإخفاء العلامة الزرقاء، تزداد عشوائية نظام التوثيق في المنصة «إكس»، خصوصاً أن الحسابات الموثقة تصل منشوراتها إلى عدد أكبر من القُراء، ما قد يسبب تضليل واضح للمستخدمين عند إخفاء علامة التوثيق.