رياضة

مصطفى محمد يكشف لماذا لُقب بملك أسطنبول؟.. ويتوعد يوفنتوس في الدوري الأوروبي

تحدث النجم المصري مصطفى محمد، لاعب فريق نانت الفرنسي، عن مسيرته الكروية، واحترافه في الخارج، وكيف يستعد فريقه لمواجهة نظيره يوفنتوس الإيطالي بالدوري الأوروبي.

وكان مصطفى قد انضم إلى نانت الفرنسي هذا الموسم، قادمًا من صفوف فريق جالاتا سراي التركي، مع وجود بند الشراء بالصيف القادم .

مصطفى يكشف سبب تسميته بلقب ملك أسطنبول

وجاءت تصريحات مصطفى محمدبموقع ناديه نانت الرسمي كالتالي :

“مشجعو جالطة سراي يعيشون فقط من أجل كرة القدم، الرحيل من الزمالك لم يكن سهلًا بسبب عقدي”.

” كنت قريبًا من سانت إتيان ولكن أحد قادة النادي الفرنسي صرّح للإعلام المصري أن أحد أعضاء نادي الزمالك طلب عمولة على انتقالي”

“لم يكن ذلك لطيفًا، مما أدى إلى انهيار المفاوضات”.

“كان لدي خيار الانتقال إلى جالطة سراي، بعد أن لعبت بضعة أيام في الدوري المصري”.

“كان حلمي المطلق هو الانضمام إلى بطولة مشهورة في أوروبا، لقد كانت حقًا المرة الأولى في حياتي التي غادرت فيها بلدي مصر”.

“وصلت في 1 فبراير وفي اليوم التالي كنا نلعب ضد فريق إسطنبول باشاك شهير، دخلت في الشوط الثاني

وحصلت على ركلة جزاء، منحني اللاعبون الفرصة للتسجيل وكان الهدف الثالث”.

“ثم بعد 4 أيام واجهنا فناربخشة، وسجلت الهدف الوحيد في المباراة، كان الأمر مجنونًا”.

“جاء إليّ أردا توران، أسطورة كرة القدم التركية، وأخبرني أنني سأكون (ملك إسطنبول) بهذا الهدف،

ثم سجلت 6 أهداف في 6 مباريات، ولكن للأسف، خسرنا لقب الدوري التركي”.

سر احتفال مهاجم نانت الفرنسي عند تسجيل الأهداف

“صحيح أننا غالبًا ما اعتدنا على رؤية صور المشجعين الذين ينتظرون اللاعبين في المطار، لكني وصلت تركيا خلال فترة فيروس كورونا”.

“مما جعل الوضع هادئًا، ولكن على شبكات التواصل الاجتماعي كان الأمر جنونيًا، كانت الحماسة لا تصدق، أمر لا يوصف من المشجعين”.

“لم نكن على قدر التوقعات في دوري أبطال أوروبا وخرجنا من الدور التمهيدي، ثم اختبرت نفسي في الدوري الأوروبي،

وهذا سمح لي باكتشاف ملاعب أوروبية رائعة، كانت تجربة ثرية للغاية بالنسبة لي”.

مصطفى محمد
مصطفى محمد

“وصلت إلى هنا في نانت، مع الرغبة في اتخاذ خطوة جديدة في مسيرتي، كان الترحيب الذي تلقيته

من الجماهير والنادي والموظفين وكذلك زملائي في الفريق جيدًا للغاية”.

“شعرت حقًا بلطف لا يصدق من الجميع، أود أن أشكر رئيس مجلس الإدارة فالديمار كيتا وكذلك فرانك كيتا، نائب المدير العام على ثقتهم اليومية منذ وصولي”.

“أتواصل بشكل جيد مع موسى سيسوكو، كذلك بيدرو شيريفيلا، الجو مع المجموعة بالكامل رائعًا،

كذلك لافونت وبلاس من الأصدقاء المقربين بالنسبة لي”.

” الهدف الأول ساعدني بشكل جيد، التسجيل بسرعة بعد وصولي، سمح لي باكتساب الثقة وفوق كل شيء اكتساب المزيد من ثقة المشجعين والمدرب”.

“لذلك، كان بإمكاني تسجيل هدف آخر، ولكن موسيس سيمون سرقه مني (يضحك)”.

“لقد شاهدت راموس وليفاندوفسكي يحتفلان بهذه الطريقة أحيانًا، لذلك أحببت ذلك الاحتفال وألهمني، وقررت أن أحتفل بهذه الطريقة”.

مصطفى يتوعد ليوفنتوس في الدوري الأوروبي

“أنا شخص أرفض الهزيمة، وأكره تمامًا الخسارة في أي مباراة، تعلمت ذلك في نادي الزمالك، تعلمنا أن نرفض الخسارة وأعلم أيضًا أنه إذا خسرنا”.

“فإن علاقتي بوالدي لن تكون على ما يرام، عائلتي أيضًا تكره الهزيمة، لقد نشأت بهذه الطريقة،

لكنني أعلم أن الهزيمة يمكن أن تكون بناءة وهناك دائمًا شيء ما يجب أن أخذه منها”.

“إنه دوري جيد، مع فرق تنافسية، جميع الفرق تدافع بشكل جيد للغاية ومن الصعب تميز فريق عن آخر، إنه دوري صعب ولاعبين موهوبين في كل مكان”.

“سأتذكر دائمًا مباراتي الأوروبية الأولى، كانت استثنائية، الفوز بالمباراة أمام أولمبياكوس ورؤية المدرب وهو يحتفل في الدقائق الأخيرة، لكن بعد ذلك خسرنا 3/0 في باكو”

“ثم أمام فرايبورج مباراتين على التوالي، ولكن في النهاية نجحنا في التأهل بعد الفوز أمام كاراباخ وأولمبياكوس في آخر جولتين”.

وحول لقاء يوفنتوس:”من الواضح أنها ستكون كبيرة للغاية، لكنهم لا يعيشون أفضل أيامهم، نحن نعرف كيف نلعب مباريات كبيرة وقد أثبتنا ذلك”.

” سيتعين علينا حقًا أن نعطي أنفسنا فرصة للذهاب لمباراة جيدة في مباراة الذهاب هناك،

ثم تقديم مباراة عودة في جو رائع أمام جماهيرنا، أنا مقتنع بأننا قادرون على إقصاء يوفنتوس”.

“الهدف الأول هو كأس الأمم الأفريقية المقبلة التي ستقام في كوت ديفوار، في رأيي،

يجب أن تفوز دولة مثل مصر بكأس أمم إفريقيا مرة واحدة على الأقل كل عشر سنوات”

“ستكون هناك أيضًا التصفيات لكأس العالم 2026 بعد التعديل الجديد (48 منتخب حاليًا)،

سيكون للقارة الأفريقية 9 اختيارات مؤهلة بشكل مباشر، لا يمكن لمصر أن تتحمل عدم التأهل”.

وعن علاقته بمحمد صلاح قال مصطفى محمد: “إنه لمن دواعي الفخر أن أكون قادرًا على اللعب إلى جانبه،”.

“كل المصريين سعداء لأن يكونوا قادرين على الاعتماد على لاعب مثله في المنتخب، إنه شخص بسيط ويشرفني أن ألعب في جيله وأن يكون قائدي”.