منوعات

عادات للعناية بالشعر مسؤولة عن تساقطه.. ما هي؟




نشر في:
الثلاثاء 21 يونيو 2022 – 10:40 ص
| آخر تحديث:
الثلاثاء 21 يونيو 2022 – 10:40 ص

يمكن أن يزداد تساقط الشعر مع التقدم في السن، ولكن نادرا ما يحدث تندب في البصيلات ما لم تكن هناك مشكلة أساسية. ومع ذلك، في بعض الأحيان، يمكن أن تتسبب في ذلك عادات العناية بالشعر.

عندما يتساقط الشعر، تظل الخلايا الجذعية حية بشكل عام. اكتشف العلماء أن هذا يتيح نموا جديدا في المستقبل، وذلك وفقا لما جاء في “سبوتنك” عربي.

ولكن عندما يحدث تندب لبصيلات الشعر، لا يمكن للشعر أن يبرز من فروة الرأس. لسوء الحظ، فإن بعض العادات التي نتبناها لتحسين مظهر الشعر يمكن أن تسبب ندبات تمنع عودة نموه، بحسب “إكسبرس”.

في داء الثعلبة، يشن الجهاز المناعي هجوما على بصيلات الشعر، ما يتسبب في تساقط الخصلات بأعداد كبيرة.

غالبا ما يترك هذا بقعا من الصلع يمكن التعامل معها بالعلاج المناسب. ومع ذلك، إذا تقدمت الثعلبة إلى مراحل التندب -المعروفة باسم الصلع الندبي- يمكن أن تكون النتائج دائمة.

وبحسب العلماء، يُعتقد أن تدمير الخلايا الجذعية لبصيلات الشعر هو السبب الرئيسي لتندب الثعلبة.

عادات العناية بالشعر التي تشمل الاستخدام المفرط للأمشاط والفرش الكهربائية الساخنة والمرخيات والشد المفرط يمكن أن تكون مسؤولة أيضا عن تندب الثعلبة، خاصة عند النساء.

وفقا للكلية الأسترالية لأطباء الأمراض الجلدية، تبدأ ثعلبة المشط الساخنة -المعروفة أيضا باسم الثعلبة الندبية الطاردة المركزية (CCCA)- في منتصف الرأس وتتوسع بمرور الوقت.

على الرغم من أن تدمير بصيلات الشعر لا يمكن عكسه، إلا أنه يمكن منع ظهور تساقط الشعر.

• كيفية منع تساقط الشعر

يتم التشجيع لتناول العديد من الفيتامينات لمنع تساقط الشعر، ولكن الإفراط في تناولها يمكن أن يكون ضارا.

الأنظمة الغذائية التي تفتقر إلى فيتامين A، على سبيل المثال، يمكن أن تسبب تساقط الشعر، ولكن تناول فائض من الفيتامين يمكن أن يؤدي إلى نتائج مماثلة.

يلعب السيلينيوم دورا في تكوين الشعر والحفاظ عليه بصحة جيدة، ولكن الإفراط في تناوله يمكن أن يسبب الغثيان والطفح الجلدي ومشاكل تتعلق بالجهاز العصبي.

لطالما ارتبط المعدن الأساسي، إلى جانب فيتامين E، بتساقط الشعر عند تناوله بكميات زائدة.

يقترح الباحثون أن الإفراط في استهلاك هذه العناصر الغذائية قد ينتج عنه الكثير من الإنزيمات المضادة للأكسدة.

قد يدفع هذا الفائض الجسم إلى مهاجمة خلاياه، بما في ذلك تلك الموجودة في بصيلات الشعر، ما قد يتسبب في تساقط الشعر على شكل خصلات.

لحسن الحظ، في معظم الحالات التي تسببت فيها الأدوية في تساقط الشعر، عادة ما يتم استعادة النمو في غضون ستة أشهر.

تتمثل إحدى الطرق السهلة لتجنب الإفراط في تناول المكملات في الحصول على العناصر الغذائية الصحيحة من الطعام.

تحتوي المنتجات الغنية بالمغذيات مثل الجوز واللوز وبذور الكتان وبذور الشيا على العناصر الغذائية الصحيحة لمنع تساقط الشعر.

من خلال تحسين تدفق الدم إلى فروة الرأس، يمكن أن تمنع التمارين أيضا بعض أشكال تساقط الشعر، إلا إذا كان يميل وراثيا إلى التساقط.