منوعات

مديرة منظمة المرأة العربية: نسعى لحلول مبتكرة وتوسيع دائرة الخدمات للمرأة العاملة

أكدت المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية، الدكتورة فاديا كيوان أن المنظمة سعت منذ عقدين ومازالت حتى الآن، إلى مد الحكومات العربية الأعضاء بأوراق سياسات وأبحاث أصيلة، بهدف تطوير قدرات المؤسسات الوطنية على التخطيط الاستراتيجي والخطط الاستشرافية.

جاء ذلك خلال انطلاق أعمال الندوة الإقليمية بعنوان “التحولات في الأدوار الاجتماعية إزاء الأمومة ورعاية الأطفال” التي عقدت حضورياً اليوم الأثنين في القاهرة، وشارك فيها خبراء من الدول العربية.

وأوضحت كيوان أن موضوع الندوة ينطلق من واقع المرأة العاملة في المجتمع العربي والتي ترتبك بين مسؤولياتها الأسرية ومسؤوليات عملها، مشيرة إلى أن الندوة تناقش بشكل خاص التحولات في الأدوار الاجتماعية وفي العلاقات الأسرية، بدءاً من توزيع الأدوار بين الزوجين وصولاً إلى أدوار متجددة للجدة والجد وأحياناً لهما معاً بما يساهم في دعم المرأة العاملة في أداء ادوارها المتعددة.

وتابعت أن هدف الورشة هو التمعن بوضع المرأة العاملة والتي تواجه تحديات الحمل والوضع والرضاعة والعناية بطفلها في المجتمعات العربية، مشيرة إلى أن الورشة تعتمد المقارنة لرصد الحلول المبتكرة في المجتمع وكذلك تسليط الضوء على ضرورة توسيع دائرة الخدمات للمرأة وبخاصة للمرأة العاملة، لأن الحمل والوضع والرضاعة والعناية بالأطفال – بالإضافة إلى كونها مسيرة المرأة نفسها بدون شك- هي وظائف اجتماعية، وبالتالي يتوجب على المجتمع بكل مكوناته وحكوماته وصانعي القرار لديه و مشرعيه، عليهم جميعاً ، إظهار التضامن مع المرأة وذلك كل في موقعه وبحسب مسؤولياته ومهامه.

وشهدت الندوة عرض أوراق عمل رئيسية من جانب ثلاث خبيرات هنَّ الأستاذة نهاد أبو القمصان من مصر، والدكتورة منى مؤتمن من الأردن، والدكتورة فاديا حطيط من لبنان.

وشارك فيها المؤسسة الألمانية للتعاون الدولي GIZ ورئيسات لجان المرأة في البرلمانات، ورئيسات الآليات الوطنية المعنية بالمرأة ووزيرات شؤون المرأة، والخبراء القانونيين المعنيين من الدول العربية والمنظمات الدولية، والخبراء الاجتماعيون (المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية)، والإعلاميون، وممثلو القطاع الخاص.