سمر سمير:
نشر في:
الأحد 12 يونيو 2022 – 2:41 ص
| آخر تحديث:
الأحد 12 يونيو 2022 – 2:41 ص
تعد التهابات المسالك البولية أو عدوى المسالك البولية بعد الدورة الشهرية مشكلة معقدة، فهي ليست التهابات مزعجة فحسب، بل تؤثر أيضًا على أجزاء من الجهاز البولي، وعلى الرغم من أن العدوى تحدث عادةً في الجزء السفلي من المسالك البولية والمثانة، إلا أنها قادرة على الإضرار بكليتيك أيضًا.
ويمكن أن تنتشر العدوى إلى الكلى والجهاز الكلوي مما يؤدي إلى مضاعفات خطير، لذلك نشر موقع “هيلث شوتس” مجموعة من المعلومات حول أهمية الوقاية والعلاج في الوقت المناسب من التهاب المسالك البولية.
قال الدكتور سانجاي جارج، استشاري جراحة المسالك البولية، مستشفى مانيبال: “بشكل كبير يحدث التهاب المسالك البولية بعد انتهاء الدورة الشهرية بسبب وجود البكتيريا في المسالك البولية عبر مجرى البول، والذي يمتد إلى المثانة، ومع ذلك تواجه النساء مخاطر أعلى خاصة بالجنس، وبشكل عام تشمل العدوى المحددة التهاب المثانة أو عدوى المثانة بسبب البكتيريا العامة أو بكتيريا الإشريكية القولونية الموجودة في الجهاز الهضمي أو الجهاز الهضمي”.
كما أن النظافة السيئة للحيض واستخدام منتجات فترة الحيض ذات الجودة الرديئة مسؤولان أيضًا عن نمو العدوى المسببة للكائنات الحية الدقيقة، كما أن انقطاع الطمث وتناول موانع الحمل الفموية لتنظيم الدورة الشهرية يزيد من مخاطر التهاب المسالك البولية، وعلى الرغم من ذلك، يواجه كبار السن مخاطر أعلى من التهاب المثانة بسبب التطهير الجزئي للمثانة.
* الأعراض المبكرة لالتهاب المسالك البولية
غالبًا ما تكون أعراض المسالك البولية أقل وضوحًا وتختلف اعتمادًا على المنطقة المصابة في المسالك البولية، وتشمل الأعراض المبكرة بسبب الالتهاب الضغط في أسفل الحوض وتغيرات غير طبيعية في التبول مثل الإحساس بالحرقان أو الرغبة الشديدة في التبول أو التبول الصغير والمتكرر.
لذلك اقترح الدكتور جارج: “يجب على المرء الانتباه إلى تشوهات البول الغائمة أو الحمراء أو البنية أو الوردية الزاهية أو الرائحة القوية في البول حتى بعد انتهاء الدورة الشهرية، وعلى وجه الخصوص يمكن أن تعاني النساء من ألم في منطقة الحوض المركزية وعظم العانة، وتصحبها أعراض مثل الحمى وآلام الظهر والقيء.
* فيما يلي 5 طرق بسيطة للمساعدة في منع التهاب المسالك البولية بعد الدورة الشهرية:
1. زيادة تناول السوائل
يجب التأكد من تناول ما يقرب من 8 إلى 10 أكواب من الماء يوميًا، حيث يمكن أن يساعد في تخفيف البول، وطرد البكتيريا غير الضرورية في المسالك البولية من خلال التبول المتكرر.
بالإضافة إلى ذلك يمكن أن يقلل شرب الكثير من السوائل من المخاطر إذا كنت تعاني من عدوى متكررة في المسالك البولية، وتساعد أيضا في القضاء على مهيجات المثانة المحتملة مثل المشروبات التي تحتوي على الكافيين والأطعمة الغنية بالتوابل من خلال السوائل عند الحيض.
2. تجنب المهيجات المحتملة في منطقة الأعضاء التناسلية
يمكن لبعض منتجات النظافة النسائية مثل الغسول أو المساحيق أو مزيلات العرق أن تهيج المنطقة، لذلك يجب تجنب استخدام هذه المنتجات لتنظيف المهبل بعد الدورة مباشرة.
3. النظافة الشخصية الجيدة
أكد الدكتور جارج أن النظافة الشخصية خاصة أثناء حركة الأمعاء يمكن أن تمنع نمو البكتيريا، لذلك يجب على النساء ضمان النظافة الجيدة لتقليل مخاطر التهاب المسالك البولية المتزايدة، خاصة أثناء دورات الحيض، والحرص أيضا على تغيير الفوط الصحية أو السدادات القطنية في غضون 4 ساعات.
4. تغيير طرق تحديد النسل
بعض طرق تحديد النسل مثل الحجاب الحاجز تزيد من مخاطر التهاب المسالك البولية للنساء، ووفقًا لذلك يجب على النساء طلب المشورة بشأن طرق تحديد النسل من المتخصصين.
5. ملابس مريحة
يمكن أن يؤدي ارتداء الملابس الضيقة أثناء الدورة الشهرية إلى نمو البكتيريا في المسالك البولية، مما قد يؤدي إلى تكرار التهاب المسالك البولية لدى بعض النساء، لذلك فإن اختيار الملابس القطنية والملابس الداخلية يمكن أن يمنع الرطوبة الزائدة بالقرب من مجرى البول والمسالك البولية في المستقبل بعد فترات.
