فنون

غناء الريجي من جامايكا إلى العالمية


كينجستون – د ب أ


نشر في:
الأربعاء 14 يونيو 2023 – 9:20 ص
| آخر تحديث:
الأربعاء 14 يونيو 2023 – 9:20 ص

كان بوب مارلي وزميله في الفريق الغنائي بيتر توش محورا لغناء الريجي الجاميكي قبل خمسين عاما.

ولكن مسيرتهما لم تدم طويلا حيث توفي مارلي بالسرطان عام 1981 وقتل توش في 1987. كما أنه لا يوجد كثيرون من رواد موسيقى وغناء الريجي العظماء على قيد الحياة اليوم.

ومن بين الأسماء الأخرى المعروفة في عالم الريجي المغني وعازف الإيقاع الجاميكي هيرمان ديفيس الذي يشتهر باسم بونجو هيرمان الذي عمل أيضا مع مارلي بين آخرين.

وتتألف فرقته الموسيقية المعروفة باسم “ذي ويلرز”، منه إضافة إلى بيتر توش وبوني ويلر، ولقي الفريق شهرة في جامايكا، حتى قبل أن يبرز الريجي كنوعية موسيقية جديدة عام 1968.

وكانت الأموال شحيحة في جامايكا، الجزيرة الواقعة ببحر الكاريبي. ويقول بونجو “لم يكن من المعتاد أن نحصل على أجر مقابل الحفلات الغنائية التي ننظمها، إلا النذر القليل”.

وعندما أصبحت فرقة “ذي ويلرز” عالقة في لندن بدون أموال عام 1972، قررت الاتصال بكريس بلاكويل، مؤسس ورئيس شركة “أيلاند ريكوردز” للتسجيلات الغنائية.

وعلى الرغم من أن الفرقة لم تكن على معرفة شخصية ببلاكويل، فإن هذا الرجل الذي نشأ في جامايكا وعاش في بريطانيا، قام بتوزيع بعض تسجيلات الفرقة المبكرة من أغاني “السكا”، وهو نوع من الموسيقى الشعبية الجامايكية سريعة الإيقاع.

وتمكنت ذي ويلرز من نيل إعجاب بلاكويل. ووقع معهم عقدا في أبريل 1973، وأطلقت الفرقة ألبوما باسم “كاتش فاير” الذي يضم أغنية “ستير أب” التي حققت نجاحا مدويا عالميا حيث مزجت الموسيقى الجامايكية بملامح من موسيقى الروك.

وساعد هذا الألبوم على انطلاقة المغني بوب مارلي وفرقة الويلرز، في عالم الشهرة العالمية.

وقامت الفرقة بجولة غنائية في الولايات المتحدة عام 1973، وساعدت طبيعة مارلي المتمردة، وصوته الرخيم، على أن يصبح أيقونة عالمية في عالم الغناء.