اخبار فلسطين

مقتل 3 مسلحين فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي خلال هجوم على بلدة سامرية بالقرب من نابلس

قتل ثلاثة مسلحين فلسطينيين برصاص القوات الإسرائيلية أثناء محاولتهم مهاجمة بلدة سامرية صغيرة في شمال الضفة الغربية صباح الثلاثاء، بحسب الجيش.

ووقع تبادل إطلاق النار في منطقة جبل جرزيم، جنوب مدينة نابلس، بالقرب من مستوطنة “هار براخا” اليهودية. وتحوي المنطقة مجتمع صغير من السامريين، المعروفين باسم “شومرونيم” بالعبرية.

وبحسب الجيش الإسرائيلي، وصلت سيارة تقل ثلاثة مسلحين إلى المنطقة، ونزل منها أحدهم وأطلق النار على جنود الكتيبة 603 للهندسة القتالية الذين كانوا يحرسون موقعًا للجيش بالقرب من مدخل البلدة.

وقال الجيش الإسرائيلي إن القوات “اشتبكت مع المسلحين وقامت بتحييدهم”. وقُتل ثلاثة المسلحين بحسب تقارير إعلامية فلسطينية.

وقالت وزارة الصحة التابعة للسلطة الفلسطينية إنها تبلغت بوفاة الرجلين، مشيرة إلى أن السلطات الإسرائيلية تحتجز جثتهم.

وكشفت الوزارة لاحقا أن المسلحين همن نور الدين العارضة (32 عاما) ومنصر سلامة (33 عاما) وسعد الخراز (43 عاما).

أسلحة تمت مصادرتها من ثلاثة مسلحين فلسطينيين أطلقوا النار على القوات الإسرائيلية خارج بلدة سامرية بالقرب من نابلس في شمال الضفة الغربية، 25 يوليو 2023 (Israel Defense Forces)

وأظهرت لقطات كاميرات المراقبة من خارج البلدة تبادل إطلاق النار.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه تم العثور على ثلاث بنادق هجومية ومسدس ومعدات عسكرية أخرى في سيارة المسلحين.

ولم يصب اي جندي في الحادث.

وجاء الهجوم بعد ساعات من قيام مسلحين فلسطينيين بإطلاق النار على حافلة تقل إسرائيليين في بلدة حوارة بالضفة الغربية ليلة الإثنين، دون التسبب في إصابات.

وخلال العام الماضي، استهدف مسلحون فلسطينيون بشكل متكرر المواقع العسكرية والقوات العاملة على طول الحاجز الأمني في الضفة الغربية والمستوطنات الإسرائيلية والمدنيين على الطرق.

وتصاعدت التوترات بين الإسرائيليين والفلسطينيين في أنحاء الضفة الغربية على مدار العام ونصف العام الماضيين، حيث نفذ الجيش الإسرائيلي مداهمات شبه ليلية، وسط سلسلة من الهجمات الفلسطينية المميتة.

وفقا لحصيلة جمعها “تايمز أوف إسرائيل”، قُتل 158 فلسطينيا في الضفة الغربية منذ بداية العام، معظمهم أثناء تنفيذ هجمات أو خلال اشتباكات مع القوات الإسرائيلية، لكن بعضهم كان من المدنيين غير المتورطين في القتال والبعض الآخر قُتل في ظروف غامضة.