الجيش الإسرائيلي يبدأ مناورة عسكرية تستمر ليومين عند الحدود الشمالية

أعلن الجيش صباح الأحد أنه بدأ تدريبات عسكرية تستمر لمدة يومين على طول الحدود الشمالية لإسرائيل، تحاكي اندلاع قتال محتمل.

وقال الجيش إن التدريبات تهدف إلى تعزيز جاهزية القوات المتمركزة في المنطقة الحدودية، وستشمل محاكاة القوات لـ”القدرات البرية والجوية المشتركة”.

وأضاف أن الهدف أيضا اختبار جهوزية مختلف مقرات وحدات القيادة الشمالية بالجيش الإسرائيلي خلال تصعيد محتمل مع منظمة “حزب الله” اللبنانية، أو ميليشيات أخرى مدعومة من إيران.

وقال الجيش إن التدريبات كان مخطط لها مسبقا، مشيرا إلى أنها لم تنبع من تقييم جديد.

وفي الشهر الماضي، أجرى الجيش مناورة استمرت لأسبوع في شمال البلاد.

تصاعدت التوترات بين إسرائيل ولبنان في الآونة الأخيرة وسط نزاع حول حقوق الحقول البحرية التي يُعتقد أنها تحتوي على ثروات من الغاز الطبيعي.

الجدار الحدودي الممتد بين إسرائيل ولبنان مع البحر الأبيض المتوسط في الأفق، في رأس الناقورة، إسرائيل، 14 أكتوبر، 2022. (Tsafrir Abayov / AP)

ومع ذلك، تم خفض مستوى حالة التأهب على الحدود الشمالية في الشهر الماضي بعد دخول اتفاق حدود بحرية تاريخي بين اسرائيل ولبنان حيز التنفيذ.

لا تزال إسرائيل ولبنان من الناحية الرسمية في حالة حرب والاتفاق لا يتطرق إلى الحدود البرية.

لطالما مثلت الحركة المدعومة من إيران أكبر تهديد عسكري على الحدود الإسرائيلية بالنسبة للجيش الإسرائيلي، مع ترسانة تقدر بنحو  150 ألف صاروخ يمكن أن تصل إلى كل مكان في البلاد.

وفقا للتقديرات العسكرية الأخيرة، في حالة اندلاع الحرب مع حزب الله، يمكن أن تتعرض المدن الإسرائيلية للقصف بما يتراوح بين 15003000 صاروخ يوميا وقد يصل عدد القتلى إلى المئات.

وقد تنضم الميليشيات الإيرانية الأخرى المتمركزة في سوريا إلى معركة محتملة إلى جانب حزب الله باستخدام صواريخ وهجمات بالطائرات المسيرة، وفقا لتقديرات أخرى.