اقتصاد

قرض صندوق النقد.. زياد بهاء الدين: مسألة الوصاية والاحتلال الاقتصادي كلام قديم أوي


هديل هلال


نشر في:
الأحد 30 أكتوبر 2022 – 8:27 م
| آخر تحديث:
الأحد 30 أكتوبر 2022 – 8:27 م

قال الدكتور زياد بهاء الدين، نائب رئيس الوزراء الأسبق، إن الدولة بالكامل تسمع وتعلم أن هناك اتفاقًا وشيكًا مع صندوق النقد الدولي، مشيرًا إلى أن كل المحللين الاقتصاديين، صرحوا بأن الاتفاق يتبعه قرارًا بتعويم الجنيه.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «حضرة المواطن»، الذي يقدمه الإعلامي سيد علي عبر فضائية «الحدث اليوم»، مساء الأحد، أنه «رأى بأن انعقاد المؤتمر الاقتصادي، ليس فرصة لمناقشة الموضوع؛ لأنه مسألة محسومة ولا مفر منها، لكنها مناسبة للتأكيد على ما سيأتي، وما يجب أن نفعله بعد اتفاق الصندوق وتعويم الجنيه».

ونفى أن يكون الأمر صدفة أو مؤامرة؛ لأن الأمور كانت معروفة ومتاحة للجميع، مضيفًا: «المؤسسات الدولية لأسباب خاصة بالنظام الداخلي والحوكمة الداخلية، تنشر جولة المفاوضات مع الدول على مواقعها، وتصدر بيانًا حول الاقتراب أو الانتهاء أو الإعلان عن الاتفاق».

ونوه إلى أن البعض يستخدم أحيانا تعبيرات وأفكارًا قديمة للغاية، في التعبير عن اتفاق مصر مع صندوق النقد، تعود إلى فترة الستينيات ومطلع السبعينيات، متابعًا: «الوضع اختلف، هذا ليس دفاعًا عن الصندوق أو الحكومة، لكن مصر من مؤسسي صندوق النقد الدولي، وفي نهاية الأربعينيات كانت لها عضوية، ونسبة رأس مال بتلك المؤسسات، ومقعد على مجالس إداراتها».

وأوضح أن «الصندوق يدعم بالمعونة الفنية الدول الأعضاء، عندما تطلب المساعدة والقروض والدعم الفني»، مستطردًا: «الكلام بأن المؤسسات الدولية تتآمر وتفرض وصاية لم يعد موجودًا، فطلب دعم صندوق النقد والقروض والمعونة الفنية، يكون بقرار الحكومة المصرية».

ولفت إلى أن تعزيز البرنامج للرأسمالية أمر آخر، لأن الصندوق له توجه اقتصادي معين، مختتمًا: «لكن مسألة الوصاية وأنه نوع من الاحتلال الاقتصادي كلام قديم أوي، قرارات الصندوق تتخذ بالتصويت داخل مجلس إدارته، هي دول لها نظام لا وصاية، وما يثار كلام ينتمى إلى 50 عامًا ماضية».