تكنولوجيا

بطاقات YOUGotaGift تساعد في تبادل الهدايا العابرة للحدود في الإمارات

تحتل الهدايا مكانة خاصة في قلوب الناس منذ المراحل الأولى من حياتهم، ولقد أصبحت الطريقة المثلى للتعبير عن المشاعر الصادقة، سواء كانت الهدية احتفالًا بمناسبة لشخص ما، أو تعبيرًا عن الشكر النابع من القلب للآخرين، أو تقديرًا لشخص ما على تمكنه من تحقيق إنجاز بارز. وفي حين أن تبادل الهدايا كان عبر التاريخ من التقاليد الدائمة التي تخطت الحدود الثقافية وانتقلت عبر الأجيال، فإنه أصبح اليوم يتجاوز الحدود الجغرافية أيضًا.

ووفقًا لأحدث البيانات الصادرة عن منصة بطاقات الهدايا YOUGotaGift، فقد أصبح من الممكن الآن، بفضل الابتكارات التكنولوجية وتطور الاقتصاد الرقمي، إرسال الهدايا حول العالم وتسليمها فورًا في شكل بطاقات هدايا رقمية.

وفي عصرنا الراهن، تشهد دولة الإمارات العربية المتحدة ازديادًا ملحوظًا في حجم تبادل الهدايا عبر الحدود، مما يعكس تنامي ظاهرة تبادل الهدايا دوليًا حيث يوجد 140 دولة تساهم بشكل فعال في إرسال الهدايا إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.

وبطبيعة الحال، هناك دول تساهم بقدر أكبر في هذا التوجه، حيث تأتي كل من المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية والهند في مقدمة الدول التي تساهم في إرسال هدايا للمقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وبالطبع تعتبر العائلات والأصدقاء دافعًا مهمًا لازدياد شعبية تبادل الهدايا عبر الحدود، ولذلك تسعى دولة الإمارات العربية المتحدة إلى جذب المواهب الأجنبية عبر تبني خطط تحولٍ جريئة وعبر أسواق العمل المزدهرة والغنية بالفرص.

موضوعات ذات صلة بما تقرأ الآن:

يُعتبر الاحتفال بأعياد الميلاد الخاصة بالأشخاص المقرّبين وتبادل عبارات الشكر أهم مناسبتين لتبادل الهدايا الشخصية في دولة الإمارات العربية المتحدة، ولذلك فقد أصبحت بطاقات الهدايا وسيلة شائعة لتوجيه “الشكر” للأصدقاء وأفراد العائلة والزملاء، لأنها توفر لمتلقي الهدية مرونة لا مثيل لها في الاختيار من بين آلاف الهدايا المفضلة التي يحبها. في دولة الإمارات العربية المتحدة يعتبر موسم الأعياد من أكثر المواسم شهرة لتبادل الهدايا، مما يبرز التنوع الثقافي في المنطقة.

وفي هذا الصدد؛ قال حسين مكية، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي في شركة YOUGotaGift: “تمكنت بطاقات الهدايا الرقمية من أن تشغل بسلاسة حيزًا مهمًا في هذا العالم المترابط والمتطور والنابض بالحياة. وفي عالمنا اليوم الذي تسوده العولمة، ازداد تباعد الناس وأصبح معظمهم يعمل مِن بُعد، مما يشير إلى أن طرق الإهداء التقليدية، مثل: إرسال الهدايا الفعلية بواسطة البريد العادي لم تعد من الوسائل العملية أو الموثوقة. ولهذا السبب تعتبر بطاقات الهدايا الرقمية حلًا مثاليًا وعصريًا للإهداء ويمكن إرسالها على الفور إلى المستلمين في أي مكان في العالم دون أن يكون هناك أي شعور بالقلق بشأن ضياعها أو تلفها عبر البريد”.

وأضاف حسين قائلًا: “إلى جانب أنها تعدّ أكثر ملاءمة، فإن الهدايا الرقمية تعتبر أيضًا أكثر استدامة لأنها تلغي الحاجة إلى استخدام الورق والبلاستك ويمكن استردادها نقديًا عبر الإنترنت أو في المتجر حسبما يفضله المستهلكون”.

تتنوع معظم الهدايا التي تُرسل إلى الإمارات العربية المتحدة بتنوع المقيمين في الدولة، وتأتي في المقدمة بطاقات مراكز التسوق، والمتاجر عبر الإنترنت ومنصات الألعاب الإلكترونية، وكلها فئات تجذب مجموعة واسعة من الأذواق والاهتمامات.

والمثير للاهتمام أن الشعبية الكبيرة لبطاقات مراكز التسوق وبطاقات الهدايا عبر الإنترنت توضح مدى تطور المعاملات النقدية عبر الحدود لدعم الأسرة عبر شكل جديد من العملة الرقمية. وبناءً على ذلك، تعتبر بطاقات الهدايا الرقمية إحدى أكثر الطرق ملاءمة لإرسال مبلغ معين من المال إلى أفراد الأسرة وهي متاحة بسهولة للمستلمين لإنفاقها حسب راحتهم.

وبغض النظر عن المناسبة أو الموسم، تبقى بطاقة “هابي يو” HappyYOU التي صممتها وتدعمها منصة (YOUGotaGift)، المنصة الرائدة لبطاقات الهدايا الرقمية في الشرق الأوسط، البطاقة المفضلة لتبادل الهدايا عبر الحدود في الإمارات العربية المتحدة، وهي توفر للمستلمين إمكانية الوصول إلى أكثر من 700 علامة تجارية عبر مراكز الهايبر ماركت ومواقع التسوق عبر الإنترنت، والمجمعات التجارية، ومحلات البقالة والأزياء والإلكترونيات، وتوصيل الطعام والترفيه الرقمي والسفر والأطفال والمنتجعات الصحية وغيرها الكثير.

بالإضافة إلى ذلك، تعدّ بطاقة (هابي يو) HappyYOU الهدية المثالية في أي مناسبة وفي كل مناسبة نظرًا إلى إمكانية الشراء المباشر والتسليم الفوري والقدرة على الاسترداد النقدي عبر الإنترنت وفي المتاجر.

https://www.youtube.com/watch?v=videoseries